على غرار مسلسل"ناجي عطا الله" : ضابط إسرائيلي مُتقاعد نفّذّ عملية السطو المسلح على بنك"هبوعوليم" ببئر السبع .. والهدف ؟

اكدت مصادرة اسرائيلية أن منفذ الهجوم المسلح على بنك "هبوعليم" في مدينة بئر السبع "، كان يعمل في شرطة حرس الحدود برتبة ضابط، وقد تسرح من الخدمة قبل ما يقارب 15 عاماً.
وأوضحت الصحيفة نقلاً عن تقديرات في الشرطة الإسرائيلية أن منفذ الهجوم قام بالعملية في أعقاب رفض مدير البنك منحه قرضاً، بعد تردي أحواله الاقتصادية.
وكان قد قتل أربعة أشخاص وأصيب ثلاثة آخرين بجراح متفاوتة وصفت حالة إحداها بالخطيرة، في هجوم مسلح على بنك "هبوعليم" الواقعة في مدينة بئر السبع جنوبي "إسرائيل".
وفي ذات السياق قال رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" تعليقاً على الحادث: "إن ما حدث في مدينة بئر السبع اليوم هو مأساة فظيعة، ويجب علينا العمل على ألا يتكرر مثل هذا الأمر، إنني أرسل تعازي لعائلات القتلى، وأتمنى الشفاء العاجل للجرحى".
وتتقاطع بعض احداث الهجوم مع المسلسل الشهير لعادل امام "فرقة ناجي عطا الله" الذي تم بثه في رمضان الماضي .
وكانت قد أفادت صحيفة هآرتس بأن خمسة أشخاص قتلوا وأصيب ثلاثة آخرون في هجوم مسلح على أحد البنوك الواقعة في مدينة بئر السبع جنوب "إسرائيل".
وبحسب ما جاء في الصحيفة فإن اثنين قد تمكنا من اقتحام الفرع الرئيسي لبنك "هبوعليم" الموجود في شارع "جابوتنسكي" وسط مدينة بئر السبع، لافتة أن أحد المهاجمين استطاع أن يحتجز عدد من الرهائن لمدة نصف ساعة، في حين أصيب الآخر بجراح وصفت بالمتوسطة.
ووفقاً لما نقلته الصحيفة فإن الحديث يدور عن سطو مسلح، سقط نتيجته "4" قتلى، بينهم امرأة، وأصيب آخرون، في حين أطلق أحد المسلحين النار على نفسه، ليرتفع عدد القتلى إلى "5"، بعد أن تمكنت الشرطة "الإسرائيلية" من تحرير الرهائن بصعوبة بالغة.
وعلمت الصحيفة أن الحادث وقع قرابة الساعة الواحدة من بعد ظهر اليوم، حيث سمع إطلاق نار في داخل البنك، وتحدثت التقارير الأولية عن اعتقال أحد "المسلحين" المشتبه بهم بعد أن أصيب خلال تبادل إطلاق نار مع قوات الشرطة. وتم نقله إلى مستشفى "سوروكا" في بئر السبع.
وكان مسلح قد احتجز موظفة في داخل البنك، إلا أنه أخلى سبيلها لاحقا، ثم أطلق النار على نفسه، فيما أعلنت "نجمة داوود الحمراء" عن الحادث على أنه "حادث كثير الإصابات. وتم نقل جميع المصابين إلى مستشفى "سوروكا"، ويقدر عدده ب"7" مصابين.
كما علم أن الشرطة حاولت إجراء مفاوضات مع المسلح داخل البنك، بيد أنها لم تتمكن من ذلك. ونقلت الإذاعة "الإسرائيلية" عن مصادر في الشرطة تحفظها من اعتبار الحادث على أنه محاولة "سطو مسلح".