مصادر سيادية: السيسي أبلغ مرسي أنه لا تفاوض مع العناصر الإرهابية في سيناء.. والجيش سيضربهم بيد من حديد

أكدت مصادر سيادية أن الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع أكد للرئيس محمد مرسي خلال لقائهما عصر أمس الخميس أن الجيش لن يتهاون بعد ذلك مع العناصر الجهادية في سيناء وانه سيتم تطوير الخطة التي بدأتها القوات المسحلة لتطهير سيناء من البؤر الإجرامية في شهر اغسطس الماضي.

وأوضحت المصادر أن السيسي أكد أنه سيتم الضرب بيد من حديد ضد هذة البؤر بعد أن فشلت كل محاولات التفاوض والتي كانت تتم برعاية مؤسسة الرئاسة نفسها ، حيث كانت مؤسسة الرئاسة تطلب من الجيش وقف العمليات من وقت لاخر وإعطاء فرصة للتفاوض ولكن في كل مرة تظهر نيات الجهاديين التي تريد الانتقام من الجيش والشرطة.

وأضافت المصادر ان السيسي أوضح لرئيس الجمهورية أنه في حالة التهاون مع الجهاديين فإن ذلك سيتسبب في حالة غليان بين صفوف الجيش والشرطة وعواقب لا تحمد عقباها.

وأشارت المصادر الي أن وزير الدفاع أكد أيضا على ضرورة الحسم من قبل مؤسسة الرئاسة تجاه حركة حماس لوقف استمرارها في تسهيل حفر الأنفاق من جانبها والتى تعتبر المصدر الرئيسي لزيادة التوتر الأمني في سيناء حيث يتم من خلالها تسهيل دخول وخروج العناصر الإرهابية والجهادية.

وأوضحت ايضا أن مرسي لم يجد رداً على السيسي سوى بأن يوافق على أي خطة يضعها الجيش لإنهاء الأزمات الموجودة في سيناء.