سيناء وطن أحتياطي بديل للأخوان والعائدون من أفغانستان ويخططون لفصلها وأستقلالها عن مصر، لتكون نواة لأنطلاق دولة الخلافة منها لأستاذية وسيادة العالم لم أصدق أذني والمصدر يبلغني بتلك الكارثة التي يخطط لها الأخوان بالتنسيق مع أيمن الظواهري ، ومن حقكم تكذيب أذنكم كما كذبت أذني ، لكن المصدر أكد المعلومة وحاولنا توثيقها أو تأكيدها من أي مصدر أخر ولكن الوحيد الذي يستطيع تأكيد المعلومة أو تكذيبها هو الفريق عبد الفتاح السيسي لأنه كما جاء علي مسئولية المصدر والمعلومة التي وصلتنا أنه تم الأتفاق سرا بين مرسي وبين أيمن الظواهري خلال لقاؤهما في باكستان وداخل الطائرة الرئاسية أن تكون سيناء أمارة أسلامية مستقلة تماما عن مصر سياسيا وعسكريا وأقتصاديا. وذلك بالأسراع في أخلاء كامل سيناء من القوات النظامية تماما وسرعة أنشاء منطقة شرق القناة للسيطرة علي القناة بالكامل وأقتسام عائدات القناة مع مصر علاوة علي تنمية الاستثمار بسيناء من خلال مشاريع مشتركة مع قطر وتركيا وغزة لتكون أمارة غنية بالموارد الطبيعية والبترولية والمعدنية ومن دخل السياحة . علي أن تكون الأمارة الأسلامية المزعوم أنشائها وطن بديل للتيار الأخواني والعائدين من أفغانستان حيث يشكل الجهاديون الجانب العسكري والأخوان الجانب السياسي والاقتصادي والتنموي أما عن التمويل سيكون من خلال المليارات التي أستولي عليها الأخوان من مبارك ورموز نظامه ورجال الأعمال مقابل قبول أعادة محاكمتهم وعودتهم لمصر والتصالح معهم ومن استثمارات قطرية وتركية وأفغانية . وهذا المخطط هو خطة أحتياطية سيتم تنفيذها في حالة تصاعد الرفض الشعبي للأخوان في القاهرة والمحافظات وفقدانهم السيطرة وهياج الشعب عليهم علي أن يتم أجلاء الأخوان من مصر وتوطينهم بمنطقة سيناء كوطن بديل في حالة الضرورة القصوي . كما أكد المصدر الوحيد لنا أن السيد الفريق السيسي علي علم بذلك المخطط تماما وهذا ما دعاه للعودة من رحلة باكستان علي متن طائرة أخري غير طائرة مرسي منعا للمسئولية وخوفا من حدوث قلاقل بالقوات المسلحة في حالة أكتشاف أمر علمه بالأجتماع بين الظواهري ومرسي فنرجوا من السيد الفريق السيسي الرد بمنتهي الأمانة والوضوح والصراحة عن صحة تلك المعلومة أو تكذيبها؟ كما نرجوا من خلال مخابراته المتواجدة بسيناء تأكيد أو نفي وصول أيمن الظواهري وتواجده تحديدا بجبل الحلال مع مجموعة من أتباعة أم لا ؟ المصارحة واجبة يا سيادة الفريق وخيرا من الصمت المريب الذي يثير حولكم الشكوك والقيل والقال والأتهامات بالولاء والأنتماء للجماعة وسيسبب مشاكل داخل صفوف قواتنا المسلحة التي ترفض الأخونة . ومن حقكم جميعا عدم تصديق المعلومة تماما والقائها في أقرب سلة للمهملات كما فعلت أنا لأن سيناء جزء لا ولن يتجزء عن مصر وتلك أحلام معاتيه لن نسمح او يسمح بها مصري واحد ولن يسمح بها أهل سيناء الأبطال العقيد عمر عفيفي