صرح اللواء محمد نجيب، مدير مصلحة السجون السابق، بأن كل قيادات جماعة الإخوان المسلمين الذين هربوا من سجن وادي النطرون في أحداث الثورة المصرية كانت صادرة ضدهم "قرارات اعتقال" رسميا من جهاز أمن الدولة. وقال نجيب، في تصريح ل"صدى البلد"، إن قرارات الاعتقال صدرت ضدهم نظرا لما كانت تمر به البلاد وقتها من حالة طوارئ، ما يعني أنهم لم يكونوا مُختطفين أو مسجونين بل كانوا "معتقلين سياسيا". وكان الدكتور محمد سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة، أدلى بتصريحات حول قضية فتح السجون، خلال لقائه بأعضاء حزب الحرية والعدالة بالوراق بمحافظة الجيزة مساء أمس، الخميس، قال فيها: "نحن لم نهرب من السجون ولم نكن مسجونين بل كنا مختطفين وخرجنا من وادي النطرون إلى ميدان التحرير مباشرة ولم نذهب إلى بيوتنا".