قالت دعاء رشاد زوجة الرائد محمد الجوهري المختطف في سيناء إن ظهورها المكثف مؤخراً وكشفها لمعلومات خطيرة تدين حركة حماس وتؤكد تورطها في اختطاف زوجها مع ضباط أخرين. أوصلها لأن تلقت تأكيدات من جهة سيادية عليا بأن ثلاثة عناصر من جند الإسلام التابع لحركة حماس تسللوا إلي مصر عبر الأنفاق وتواجدوا في مسكن لطلبة الأزهر في الحي السادس بمدينة نصر حيث تمت مداهمته وضبطت بداخله مجموعة صور لأبنائي وعنوان مسكنى وأسرتى وتم التأكد من خلال شاهد أنهم قدموا لتنفيذ عملية جهادية ضد عائلة الرائد الجوهرى زوجى. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع الإعلامية رولا خرسا في برنامج "البلد اليوم" علي قناة "صدي البلد"، مشيرة إلي أن الجهة السيادية لم تتمكن حتي الآن من الإمساك بهم وتلقيت تحذيرا من تلك الجهة بعدم التواجد في محل اقامتى أو أى مكان معروف لعناصر جند الإسلام والأفضل أن اختفى يومين أو ثلاثة حتى يتم القبض عليهم. وتساءلت: كيف أكون في بيتي وبلدي وأكون مهددة مع أولادى لأنني كشفت ولازلت عن حقائق مؤكدة لتورط حركة حماس في عملية اختطاف الضباط ،وهل ما يحدث محاولة لإخراسي عن ذلك؟ وأين الأجهزة الأمنية الموجودة في البلد؟ خاصة أن الجهة السيادية قالت لي إن وزير الداخلية هو المسئول عن التأمين وقد لجأت له ولم يرد على. وأضافت: قلت الكثير ولا زال لدي أكثر وأهم وأخطر من الدلائل والمعلومات التي كشفت عنها، خاصة أنه لا توجد أى جهة في البد كذبتني حتي الآن فيما كشفت عنه.