أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيلتقي اليوم الأربعاء في نيويورك الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في اعقاب محادثات يجريها أوباما مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وتقود الولاياتالمتحدة حملة دبلوماسية للحيلولة دون مضي الفلسطينيين قدما في طلب الحصول على عضوية كاملة للدولة الفلسطينية في الأممالمتحدة. وواصلت اللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط مساعيها للتوصل الى بيان يؤدي الى اعادة الفلسطينيين والإسرائيليين الى طاولة المفاوضات. وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينيون في تصريحات للصحفيين بنيويورك إن بلادها تجري اتصالات مع جميع الأطراف من اجل إنهاء الجمود الحالي في الموقف.ورأت كلينتون أنه مازال هناك وقت لإيجاد حل لهذه الأزمة الدبلوماسية وأيدت كلينتون دعوة نتنياهو للرئيس عباس إلى إجراء محادثات مباشرة. وجددت التأكيد على موقف واشنطن أن المفاوضات مع إسرائيل هي السبيل الوحيد لإقامة دولة فلسطينية مستقلة. وقد ذكرت مصادر دبلوماسية أن اللجنة الرباعية تبحث إمكانية إقناع السلطة الوطنية بتعزيز وضع منظمة التحرير الفلسطينية في الأممالمتحدة ووضع جدول زمني لاستئناف محادثات السلام مقابل التخلي عن طلب العضوية الكاملة. يشار إلى أن منظمة التحرير تتمتع بصفة مراقب في الجمعية العامة للأمم المتحدة.