تب الزميل حسام الهندي شهادته عن واقعة اتهام الزميلة حنان فكري من خلال بيان منسوب لما يعرف ب «صحفيون من أجل الإصلاح» اتهمها بالإساءة للإسلام وعصر النبوة خلال ندوة "المرأة المصرية" بنقابة الصحفيين. وقال حسام الهندي في شهادته التي جاءت تحت عنوان شهادة لله حول أزمة حنان فكريعضو مجلس نقابة الصحفيين" حنان فكري لم تتحدث عن الإسلام أو النبي محمد صلي الله عليه وسلم وكل ما قالته للصحفية المنتقبة مي, وكلمة منتقبة هنا طبقا لتوصيف بيان مؤيد للزميلة وليس وصف شخصي , "وإذا ارتضت النساء أن تكون إماء فلن تحصل علي حقوقها " ولم تتطرق الي دين أو نبي أو حجاب أو نقاب ..... ولي ملاحظات الأولي أن الزميلة "مي" لم تستطيع فعلا التحدث وقاطعتها المنصة أكثر من مره ولم تكن حنان فكري علي المنصة ... الثانية أن الزميلة "مي" لم تكن منتبهة من الأساس لكلمة حنان فكري والتي كانت عقب كلمة الزميلة مي وكانت تتحدث إلي احد الأشخاص أمامها وعندما ذكرت فكري كلمه "إماء" ظلت تصرخ أنت تتحدثي عني وسأقدم فيكي شكوى للنقابة ولم تتطرق وقتها ل أي حديث متجاوز فكريا عن النبي أو عن الإسلام أو عن النقاب.... ثالثا الزميلة أمسكت هاتفها المحمول وبدأت بالحديث لأحد الأشخاص وخرجت من القاعة بالرغم من نداء الدكتورة آمنه نصير عليها ومطالبتها بسماع رأي مخالف لرأيها . والأهم أن المشادات كلها كانت حول سن زواج الفتيات وأكدت الأستاذة مي إن من حق والد الفتاة تزويجها بمجرد بلوغها بغض النظر عن القانون وهذه شهادة مني بما حدث والله أعلي وأعلم. من جانبها أدانت الزميلة حنان فكري عضو مجلس نقابة الصحفيين حملة التشهير والتحريض الخطيرة التي تتعرض لها استناداً إلي بيان من جهة مجهولة تضمن أكاذيب ووقائع مختلقة قالت أنها تهدف لإثارة الفتنة الطائفية والتحريض عليها ونفت فكري، ما أشاعته ما يسمى ب حركة صحفيون من أجل الإصلاح في بيان لها أمس عن توجيهها إساءات للإسلام والنبي محمد ،خلال ندوة "المرأة المصرية" بنقابة الصحفيين ، مؤكدة ان ما يمارس ضدها جريمة من جرائم الفتنة الطائفية والإرهاب وتكميم الافواه ،والابتزاز، لانها لم تقل إلا رأيها في حقوق المرأة، دون أن توجه أي اشارات أو تلميحات إلي عصور أو ديانات أو أنبياء. وأوضحت أنها تقدمت بشكوى ل نقابة الصحفيين للتحقيق في الأمر وما نشرته عدد من وسائل الإعلام استنادا ل سي دي الندوة والذي يكشف حقيقة الأكاذيب والتلفيق ضدها. نقلا عن البداية