قال الدكتور خالد علم الدين، مستشار الرئيس محمد مرسي لشئون البيئة المقال، والقيادى بحزب النور، إنه سيعلن تفاصيل ما وصفه ب"المؤامرة الدنيئة" التي تعرض لها من قبل مؤسسة الرئاسة للإطاحة به قريبًا، واصفًا الدكتور محمد البلتاجى وصفوت حجازي القياديين الإخوانيين، ب"ماكينة تلويث السمعة"، مضيفا: "يستعملون شيوخا سُذج مثل محمد عبد المقصود وفوزي السعيد". وقال علم الدين، في صفحته على "فيسبوك" اليوم السبت: "بحمد الله قيض الله لي من داخل مؤسسة الرئاسة والرقابة الإدارية والمخابرات والمستثمرين أسانيد مباشرة، ممن كلفوا أو طلب منهم البحث أو حدث تحقيق معهم وضغط عليهم، وعرفت القصة المؤامرة الكاملة". وأضاف: "أقسم بالله ما سعيت للسؤال لثقتي ولله الحمد بنفسي وبراءتي وإنما كانوا هم من يتعبون في الوصول أو الاتصال بي لإبلاغي، رغم ما في ذلك من خطورة على مناصبهم أو أعمالهم، ولكن لشعورهم بالظلم واستنكارهم لموقف الرئاسة". وتابع: "الحمد لله إقالتي لا علاقة لها من قريب أو بعيد بأرض ابن عمى التي لا ناقة لي فيها ولا جمل، ولكنها قنبلة دخان اضطروا إليها حين فشلت مؤامرتهم الدنيئة، ولا دخل أيضا في القصة لبعض السلوكيات الشخصية السابقة التي ينسبها بعض الإخوان لعداوة عائلية لأحد مساعدي". واستكمل: "لكنها محاولة فاشلة منهم لصرف نظر الناس عن فشلهم في إثبات تهمة أو شبهة تهمة أو شائبة مخالفة حتى إدارية لشخصي، وليست المشكلة في أنني فعلا مكثت أربعة أشهر وثلاثة عشر يوما قبل أن أتقاضى مليما من الرئاسة وأنا أسافر دائماً وأقيم أحيانًا وأنفق على من معي من المساعدين من جيبي الخاص". وواصل: "القصة الحقيقية والكاملة حتى يعلمها الجميع سأضطر لحكايتها وهي تضر بشدة مؤسسة الرئاسة وتعطي انطباعا بالغ السوء لدى عموم الناس عن كيفية إدارة الأمور بداخلها والمناخ غير الصحي الذي يسود فيها، لكني اعتبر نفسي مضطرًا، وكنت أتمنى أن يسكتوا عن البهتان، فانتظروها قريبا جداً كما يقول الإعلاميون". وخاطب متابعيه: "عدم إبلاغي افتراءاتهم وأكاذيهم ويكفي أن الله جعل لي من المصداقية لدي جموع المصريين، عدا الإخوان، للأسف لأنهم مغيبون ولا يستطيعون التفكير خارج عباءة الجماعة وإن كانوا يعلمون الحقيقة يلجمهم الجبن أو التعصب عن قول الحق الذي يعلمون".