يجري الآن حالات كر وفر بين الثوار أمام مديرية أمن بورسعيد ، فيما قامت قوات الشرطة بإطلاق نيران حيه كثيفه في اتجاه قوات الجيش وعلي المتظاهرين ، ورفعت قوات الجيش من حالات الاستعداد القصوي ، ووقف الأهالي في قلب النيران يهتفون «هنموت فدا الجيش». وأصيب شخص بطلق ناري بالرأس ببورسعيد، قبل قليل اليوم الإثنين، إثر الاشتباكات التي وقعت بين قوات الأمن المركزي والأهالى لليوم الثانى على التوالى، بعد قيامهم بتشييع جنازة اثنين من الشباب. وكان الآلآف من أهالي مدينة بورسعيد قد خرجوا لتشييع اثنين من ضحايا أحداث أمس في محافظة بورسعيد يتقدمهم اللواء عادل الغضبان الحاكم العسكري لبورسعيد . وررد المشيعون هتافات منددة بالداخلية وحكم الإخوان المسلمين، قائلين: «وحياة دمك يا شهيد .. لهلبس أسود يوم العيد ، هما اتنين ملهمش أمان .. الداخلية والإخوان ». وتجددت الاشتباكات في محيط مديرية أمن بورسعيد بين المتظاهرين وقوات الشرطة، ظهر الإثنين، تزامنًا مع تشييع جثمان أحد ضحايا اشتباكات الأحد، حيث ألقى عدد من المتظاهرين الحجارة على قوات الأمن الموجودة في محيط المبنى في حين ردت الأخيرة بإلقاء قنابل الغاز المسيلة للدموع. كان الدكتور محمد سلطان، رئيس هيئة إسعاف مصر، أعلن وقوع حالتي وفاة جديدتين، وارتفاع أعداد المصابين إلى 400 شخص، جراء الاشتباكات التي وقعت، مساء الأحد، أمام مديرية أمن بورسعيد. وأصيب 400 شخص في اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة أمام مبنيي النجدة والمحافظة، حيث اشتركت 30 سيارة إسعاف في نقلهم إلى مستشفيات بورسعيد العام والمبرة للتأمين الصحي والعسكري ببورسعيد والتضامن، مشيرا إلى أن الإصابات تنوعت ما بين اختناقات وجروح وطلقات نارية وخرطوش