قال الدكتور سيد البدوي، رئيس حزب الوفد وعضو جبهة الإنقاذ الوطني، إنه تم الاجتماع مع قيادات حزب النور السلفي لإيجاد مخرج للأزمة التي تمر بها مصر حالياً، ولحقن الدماء، والتفاعل مع المبادرة التي أطلقها الحزب. وأكد البدوي، في المؤتمر الصحفي الذي عقدته جبهة الإنقاذ بمقر حزب الوفد، بعد الاجتماع المغلق بين قيادات الجبهة وحزب النور، مساء اليوم الأربعاء، أن تم الحوار حول مجموعة من الأمور والخطوط العريضة، ولكن لم يتم الإعلان عن قرارات نهائية سواء من الجبهة أو قيادات حزب النور إلا بعد رجوع جبهة الإنقاذ إلى قياداتها ورجوع حزب النور إلى هيئته العليا. وأوضح رئيس حزب الوفد، أن الطرفين تواصلوا إلى أرضية مشتركة تتمثل في تشكيل حكومة وطنية، وعمل لجنة لتعديل بعض المواد التي يدور حولها الخلاف بالدستور واستقلالية مؤسسات الدولة، واقالة النائب العام وتعيين نائب عام جديد. ونوه البدوي، إلى أن الطرفيين اتفقوا على أنه ليس هناك فصيل واحد قادر على قيادة البلاد فلابد من تظافر الجهود بين القوى الوطنية المختلفة، موضحاً أن الطرفين رفضوا الاعتداء على المنشئات باي شكل من أشكال العنف، واتفقوا على عمل مدونة للسلوك السياسي لإيقاف الحروب الكلامية بين الجميع. من جانبه، قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، إن هذا الاجتماع كان الجولة الاولى لتفعيل مبادرة الحزب، مؤكداً أن الجبهة هي التي طالبت الحوار. وذكر مخيون، بأن حزب النور يسعي لأرضية مشتركة بين الطرفين، والاتفاق على ميثاق إعلامي ليرتقي الحوار السياسي بين الفصائل السياسية، مؤكدا أن اجتماع حزب النور بجبهة الانقاذ ليس ضد فصيل بعينه، والحزب قدم المبادرة لتحمله لمسئولية والحفاظ على الدم المصري والمصلحة العامة. المصدر: مصراوي