ع الترامادول أنا حتكلم وياريت ماحدش يغمزنى.. شباب وسكينة سارقاها عايشين فى أوهام ومتاهة، إنسان محطم نفسياً ويقول حاظبط جنسياً والترامادول وياالأمادول بيدمر اللى بيوصل له" هكذا غنى المطرب الشعبي شعبان عبد الرحيم محدّثنا عن الترامادول .. للأسف الشديد أصبح الترامادول متداول بكثافة مع الرجال, ويمكن له شراءه كما يشتري "علبة سجاير"وذلك بحثا عن رجولة مفقودة ,بعدما أصبحت مصر خالية من كل معاني الرجولة والشهامة ,فلم يجد الرجل مكاناً لممارسة شىء من رجولته إلا داخل المنزل, بعدما تجرد أصحاب الصيدليات من ضمائرهم وصاروا يبيعونه لأي شخص بدون روشته.. فقالت عفاف أحمد ,مدير المركز القومي لنقل الدم, تعليقاً على الخبر المنشور بجريدة الأهرام الخاص بأن" يواجه بنك الدم المصري أزمة حقيقية, نتيجة زيادة أعداد الشباب المتعاطين لمخدر الترامادول"..فقالت عبر إتصال هاتفي ببرنامج "مانشيت"," أن هناك أزمة في بنك الدم خلال هذا الشهر بسبب إمتحانات الفصل الدراسي الأول ..مؤكدة أن بنك الدم ينشط في فترة بداية الجامعة من أكتوبر إلي نصف ديسمبر وشهر رمضان ,ويقل الإقبال على التبرع في فترة الصيف والإمتحانات ".. وأضاف أن الدم الموجود يغطي إحتياجاتنا بنسبة 70% ,فكيس الدم ب90 جنيه ولكن تكلفتة الفعليه 310 جنيه,لأنه مدعم من وزارة الصحة.. وأكدت أن أعداد الرجال المتعاطين للترامادول في إزدياد على عكس السنوات السابقة