مضت أورجواي اليوم الأربعاء خطوة أخرى نحو إباحة الإجهاض بحيث لم يتبق لإقراره سوى التوقيع الرسمي من قبل رئيس البلاد خوسيه موخيكا وصوت مجلس الشيوخ في أورجواي الواقعة بأمريكا الجنوبية بنسبة 17 صوت مقابل 14 لصالح التشريع الذي كان مجلس النواب قد اقره في الشهر الماضي ولن يتم معاقبة النساء اللاتي أنهين حملاً خلال الأسابيع الإثنا عشر الأولى وذلك شريطة ان يقمن مقدماً بإبلاغ طبيب يعمل في جهاز الصحة الوطني عن الظروف - المالية أوالاجتماعية أو التي تتعلق بالحمل وعمرالمرأة وظروف أسرتها- التي أدت إلى اتخاذ القرار ويتعين على الطبيب أن يتصل بفريق متعدد الاختصاصات يتكون من ثلاثة أعضاء على الأقل بينهم أخصائي نساء وخبير في الصحة العقلية وأخصائي اجتماعي يجتمع بالمرأة في اليوم التالي وكان موخيكا قد توقع أنه لن يستخدم حق النقض ( الفيتو) ضد مشروع القانون في حين كان سلفه الرئيس السابق تاباري فاسكيز قد استخدم هذا الحق ضد قانون أقل تقييداً للإجهاض في عام 2008 وقد اشتكت بعض المدافعات عن حقوق المرأة من صعوبة تشكيل هذا الفريق المتعدد التخصصات في البلدات الصغيرة وأن القهر الاجتماعي في مثل هذه المجتمعات قد يؤثر على حق المرأة في إنهاء حملها وقد شن منتقدون اخرون ، ممن يعتبرون الجنين كائنا بشرياً ، حملة يلتمسون من خلالها إجراء استفتاء حول هذه القضية