أكد الدكتور محمد النشائي العالم المصري و الحاصل على جائزة نوبل في الفزياء أن الرئيس السابق حسنى مبارك تعرض لظلم و كان هناك تعمد في تدمير تاريخه العسكري و الرئاسي و أن السبب الرئيسي في ذلك معاونيه الذين لم يكونوا على قدر المسئولية و تحمل الأمانة في نقل التقارير للرئيس. وقال النشائي أن الظهور البازغ للجماعات الإسلامية هو خراب لمصر لانهم ليس لديهم خبرة سياسية كافية للتعامل مع الشعب و مع دول العالم ، وظهورهم مفيد لإسرائيل التي تدعي السلام و لكنها تسعى إلى الحرب لقوتها و مساندة أمريكا لها ،وتلك الجماعات الإسلامية لا تنفي ذلك ، خاصة أنها أثبتت فشلها في الإهتمام ببعض القضايا ، إضافة إلى الوضع السيئ لمجلس الشعب الذي لم يقدم أي شئ ملموس يشعر به المواطن المصري الذي يتعرض لظلم بين على مدى التاريخ ، وآن الأوان لإسترداد بعض الحقوق الطبيعية التي يتمتع بها جميع شعوب العالم. مشيرا بأنه واجه العديد من المشاكل من المسئولين في مصر عندما اقترح إنشاء هيئة للنانوتكنولوجي وتم التعمد في هدم المشروع وعندما علم جمال مبارك بالمشروع طلب مقابلتي ووجدت أنه انسان محترم و عاملني كأنني أنا إبن الرئيس و أمر بتنفيذ المشروع و عرض علىٍ ان أكون مستشار علمي و رفضت لعدم اهتمام الدولة بالعلم و العلماء. وقال خلال لقاءه بأعضاء نادي الرواد بالعاشر من رمضان بحضور محمد أبو العينين رئيس مجلس إدارة نادي الرواد و المهندسة منى غانم عضو مجلس إدارة النادي : المجلس العسكري تحمل الكثير من المعاناه في لم شمل البلاد و بالرغم من عدم إشتغاله بالسياسة إلا أنه أثبت قدرته في إدارة البلاد و مواجهة المشكلات الإقتصادية و الإجتماعية قدر المستطاع . وأوضح النشائئ أن جهات إعلامية تحاول تضليل الشعب و إفتعال المشاكل و تمكنوا من تشكيل عصابات وصلت لحد الإجرام و هدفها هدم البلاد و أن ما حدث الأسبوع الماضي من بعض الأشخاص غير المسئولين بهجومهم على وزارة الدفاع هو أقذر ما أفرزته الثورة التي قامت من أجل الحرية و الديمقراطية. وأضاف : يجب على جميع التيارات التي تسعى إلى السلطة أن تتقي الله في مصر و تتكاتف من أجل النهوض و التنمية لمصر لإننا نمر بمرحلة في غاية الخطورة سوف تأكل الأخضر و اليابس ، مشيرا بأنه بالرغم من تصميم المجلس العسكري على إجراء الإنتخابات الرئاسية في موعدها إلا أنه من الأفضل ان تكون كافة الأحزاب و التيارات السياسية و الشعبية على قناعة بأنه من الأفضل ان يتم تأجيل الانتخابات الرئاسية بسبب سوء الأوضاع الحالية وان كثرة الدعاية الانتخابية لمرشحي الرئاسة شئ مزعج و مهزلة. وأوضح النشائي بأنه ظل يصرخ طيلة 12 عاما الماضية و عانى من الوصول للقيادة السياسية من أجل تبني مشروع النانوتكنولوجي و للأسف لم يستجب النظام لذلك ، وهناك من قاموا بتنفيذ المشروع لتحقيق الإستفادة لشعوبهم و إن دل ذلك يدل على أننا ليس لدينا أي اهتمامات بالبحث العلمي و العلماء و هذا سيصنفنا في قائمة الدول المتخلفة ، فلابد من قيام الدولة بإنشاء هيئة قومية يكون دورها الرئيسي الإستفادة من الأبحاث العلمية حتى نستطيع مواكبة الدول المتقدمة.