أكد الدكتور عبد الله الأشعل المرشح لرئاسة الجمهورية أن هناك إمكانية لتزوير الانتخابات ومن ثم اندلاع ثورة جديدة، مجددا مطالبته بتسليم السلطة لمجلس رئاسي مدني مكون من 13 مرشحا إضافة إلى عسكريين لمدة عامين. وأعرب الأشعل - في مقابلة مع برنامج "عندما يأتي المساء" أمس على قناة التحرير - عن أمله في أن يخلف المجلس العسكري ظنه ويسلم السلطة للرئيس المنتخب. ورفض الأشعل اتهامه بالتناقض مع نفسه عندما تنازل لخيرت الشاطر، وقال "الإخوان المسلمون جماعة وطنية ومستهدفة، وهي الوحيدة التي تستطيع أن تتصدى لفلول النظام السابق الذين ترشحوا للرئاسة." وأوضح الأشعل أنه ترشح ليطرح أفكاره، رغم أنه - كمراقب سياسي - يرى أن مرشح الإخوان الدكتور محمد مرسي أيضا قادر على الحسم. وأضاف أن مصر تعرضت لعملية تدمير منظم، مشيرا إلى أنه سيعكف - في حال انتخابه - على تطوير الصناعة والزراعة بما يفي باحتياجات المجتمع المصري لاستقلال القرار السياسي الخارجي. وشدد على أنه سيعمل على ترشيد الإنفاق الحكومي، واستعادة الأموال المنهوبة والموجودة في الخارج، وسيعمل على حل أزمة البطالة أولا بمنح العاطلين عن العمل إعانة بطالة قدرها 500 جنيه، وفتح مجالات العمل. وبشأن إمكانية حل مجلس الشعب، قال إنه لن يؤثر على المراكز القانونية للأحزاب التي أتت بنوابها للمجلس، وإنه لا يرى مشكلة في ذلك.