في لافتة رائعة تعبر عن مدى عمق العلاقات المصرية السعودية بين الشعبين الشقيقين، قام بعض الشباب السعودي من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي للتدونات القصيرة (تويتر)، بعمل تدوينات تنم عن مدى تقدير الشعب السعودي للشعب المصري، ومدي حبه له، رغم الأحداث الأخيرة التي وقعت في محيط السفارة السعودية بالقاهرة، والتي قررت المملكة على أثرها سحب سفيرها من القاهرة و غلق السفارة و القنصلية لحين احتواء الأزمة. حيث قال خالد خلاوي: "درسني بالماجستير 5 دكاترة مصريين ويدرسني الآن في الدكتوراه 3 منهم، هذا خلافاً للذين درسوا لأبي وجدي وأبو جدي وجد جدي". بينما أضاف خالد الفلقي: "ثوّار مصر ستظل ثورتهم ملهمة لكل الشعوب المضطهدة، عشنا معهم ثورتهم لحظة بلحظة بين دعاء وتشجيع وخوف وبكاء وفرح". وعبر عبد الله العامر، عن حزنه لفراق جدة زوجته وهي مصرية وكانت من أكثر الشخصيات التي أثرت في حياته قائلاً: "جدة زوجتي تملك قلباً رحوماً محباً للخير لكل الناس، رحمك الله يا أم عامر". كما عبرت ستيتة الحمش خارج نطاق النص قائلة: "كلنا بنحب بعض ما الجديد؟ لكن الإنسان يعامل أخاه الإنسان بالمحافظة على كرامة واحترام والعواطف تأتي تلقائيا". وأضاف شاكر السفياني: "تبغون الصدق، والله أنهم مؤثرين مكتباتنا مليئة من التراث العربي ومن حققه وأخرجه من هذه البلاد العظيمة أرض الكنانة". كما أعرب الكثير من النشطاء والمواطنين السعوديين على حد سواء، عبر (الهاشتاج)، عن تأثرهم بشخصيات عامة مصرية دينية مثل: "الشيخ محمد متولي الشعراوي والشيخ محمد حسان والشيخ محمد حسين يعقوب والدكتور عمرو خالد، والراحل الدكتور إبراهيم الفقي خبير التنمية البشرية