تقوم قطر فى تلك الأيام بتقديم إغراءات عديدة لدور النشر المصرية للمشاركة فى معرض الدوحة الدولى للكتاب، حيث إن القائمين على المعرض خاطبوا جميع دور النشر المصرية للمشاركة، فى المعرض خلال الدورة القادمة. وقدم القائمون على معرض الدوحة العديد من التسهيلات لدور النشر المصرية، والتى تتمثل فى تخفيض سعر إيجار الأجنحة المخصصة للناشرين، قد يصل ل50%، فى محاولة لإغراء الناشر المصرى للمشاركة فى معرض قطر للكتاب، بالإضافة لتقديم التسهيلات فى السداد، وهذا ما أكده عدد من الناشرين كما أرسل إبراهيم بن عبد الرحيم البوهاشم السيد، مدير إدارة المكتبات العامة والتراث، ومدير معرض الدوحة الدولى للكتاب، بإرسال دعوة للناشر محمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب تفيد بأنه قد تقرر تغيير مدة معرض الدوحة الدولى للكتاب، بحيث سيكون من تاريخ 29 نوفمبر وحتى 5 ديسمبر 2017، أى لمدة أسبوع واحد فقط، وطالبت الاتحاد بإبلاغ جميع دور النشر للمشاركة. ومن جانبه قال الناشر عادل المصرى، رئيس اتحاد الناشرين المصريين، فى تصريحات له نحن الآن فى حالة مقاطعة مع قطر، ولن نشارك فى معرض الكتاب الخاص بهم، لآن الاتحاد جزء أصيل من الدولة، موضحًا أن الاتحاد لن يأخذ موقفا مضادا للسياسة المصرية، فنحن مقاطعون لمعرض كتاب قطر، لافتا إلى أن هذا هو الموقف المتخذ حتى الآن، ولن يتغير إلا إذا اتخذت الدولة المصرية موقفا آخر، فالاتحاد يسير بنفس منهج الحكومة المصرية. وأوضح رئيس اتحاد الناشرين المصريين أن أى دور نشر ستشارك فى معرض الدوحة تتحمل نتيجة هذه المشاركة، لآن مشاركتها موقف فردى، وليس الاتحاد مسئول عنها، فنحن كاتحاد لن يأخذ موقفا مضادا للسياسة المصرية، فنحن مقاطعون لمعرض كتاب قطر، ولن يتغير الموقف إلا إذا اتخذت الدولة المصرية موقفا آخر، فالاتحاد يسير بنفس منهج الحكومة المصرية. وأضاف عادل المصرى أن الاتحاد لم يعلن عن شركات شحن لمعرض قطر حتى الآن، ولا يوجد اتفاق مع أى شركة شحن، فنحن مع الدولة فى سياستها. وأوضحت دور النشر المصرية أنه تم غلق جروب الواتس آب الذى دشنه القائمون على معرض الدوحة تحت عنوان "مجموعة معرض الدوحة الدولى"، لضم عدد كبير من دور النشر المصرية، حيث تتم مخاطبتهم وعرض جميع الإجراءات والتسهيلات لإقناع الناشرين بالمشاركة، من قبل القائمين على المعرض.