ايجى برس - فرنسا أعلنت السلطات الفرنسية أعلى مستوى إنذار ضد ما وصفته بالإرهاب، بعد مقتل أربعة أشخاص هم حاخام إسرائيلي وثلاثة أطفال، في هجوم مسلح على مدرسة يهودية خاصة في مدينة تولوز، وهو الحادث الذي وصفه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بأنه "مأساة وطنية" وتبارت أطراف عديدة فرنسية ودولية في التنديد به. ووفق الخطة الفرنسية ستفرض حراسة أمنية مشددة على جميع المنشآت اليهودية والإسلامية، وأمر ساركوزي بالوقوف دقيقة صمت في كل المدارس الفرنسية اليوم (الثلاثاء)؛ حدادًا على ضحايا الحادث الذي اعتبره "مأساة وطنية". وقال بونوا هامون -المتحدث باسم الحزب الاشتراكي- إن حملة الحزب علّقت إكرامًا لذكرى الضحايا الذين قُتلوا بدم بارد "فقط لأنهم يهود"، وألغى هولاند مشاركته الليلة في برنامج كان مقررًا على تليفزيون "كانال بلوس" قبل أن يتوجه إلى تولوز؛ ليعرب عن تضامنه مع عائلات الضحايا. ونقلت وسائل الإعلام عن شهود أن رجلا على دراجة نارية سوداء أطلق النار باتجاه مجموعة من الأشخاص أمام المدرسة عند الساعة الثامنة صباحًا، في حين كان التلاميذ يستعدون للدخول، مما أدى إلى مقتل حاخام يهودي وثلاثة أطفال، وقد تمكّن مطلق النار من الهرب بعد الحادث. وأعربت الولاياتالمتحدة عن حزنها العميق إزاء حادث إطلاق النار، وقال تومي فيتور -المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي- في بيان له: "أصابنا حزن شديد لدى علمنا بالهجوم المروّع الذي تعرض له صباح اليوم مدرّسو وطلبة مدرسة يهودية في مدينة تولوز الفرنسية"، وقد قررت شرطة نيويورك تعزيز الإجراءات الأمنية في محيط المعابد والمؤسسات اليهودية في المدينة بعد الهجوم في فرنسا.