الإرهابين هم أشخاص يعيشون ويعيثون في هذه الحياة بدون أي هدف . وأغلبهم لا يمتلك وظيفة . والبعض منهم لم يكمل تعليمه أو أكمل تعليمه هذا لن يؤثر كثيرآ ولكن الشيء الوحيد الذي يشتركون به أو العامل المشترك بينهم هو الغباء . لأن من المستحيل أن يفعل شخص عاقل كل هذه الأعمال الشنيعة بدون أى رحمة أو رأفة بخلق الله . وكل هذا يحدث تحت مسمى الإسلام الذين صنعوا لأنفسهم . ولكن هذا خطأ لأن الإسلام ليس دين عنف . وإنما الإسلام دين تسامح ومودة ورحمة . والمسلم لا يقتل لأنه يخاف الله . والمسلم قلبه متعلق بربه لهذا يكون قلبه مطمئن لا يؤذي أو يعذب أو يجرح أحد . أن الله جعل في قلوب المسلمين الرحمة لكن هؤلاء الأشخاص لا يمتون للإسلام بصلة. أشخاص كل ما يسعون له هو نشر الفوضى في الوطن وجمع الدولارات وتنفيذ مؤامرات أعداء الأمة ونشر الرعب في قلوب المواطنين . والقضاء على الأمن والأمان في الوطن . وأيضآ من الأسباب الرئيسية هى القضاء على إقتصاد مصر . ونشر الفتنة بين المواطنين، وحدوث الكثير من الانقسامات بين المصريين.لهذا السبب الدولة المصرية دخلت في حرب مع الإرهاب منذ ركوب المعز هو وجماعته وعشيرته الذى لم تدم مدة حكمة سوى سنة واحدة وقد نتج عن هذه السنة كل هذا الخراب الذي حدث في البلد . وكل الفوضى في الأمة العربية .لهم وبحلفائهم سواء داخل مصر أو خارجها الذين يدعموهم دائمآ ليستمروا فيما يقوموا به من أعمال الخراب والعنف. وليفرحوا الأعداء عدما يدمروا من إقتصاديات الدول العربية ونهب ثرواتهم محاولين جاهدين فى ضرب إقتصاد مصر . ولكن من المؤكد أنه لن يحدث ما يرغبون به لأن أبناء هذا الوطن من الشرطة والجيش الذين يعملون على نشر الأمن والأمان في الوطن. والتخلص من كل من يحاول القضاء عليها. وتعمل الشرطة على الحفاظ على مصر دامت مصر أمنة. كما أن أبناء الوطن أيضآ لن يسمحوا من يقسمهم .لن يسمحوا بأن يتدخل شخص ويفرق بين الأخوات والجيران والأصدقاء في الوطن. لن يسمحوا لهذه الفتنة أن تنتشر وتفرق بين المسلمين والمسيحيين. النسيج الواحد لهذا المجتمع المصرى .