تعرضت 4 مصارف سعودية لعمليات احتيال على البطاقات الائتمانية المصدرة لعملائها المسافرين إلى عدد من دول العالم أبرزها دول جنوب شرق آسيا، مما أدى إلى تكبدها خسائر تقدر بنحو 32 مليون ريال -الدولار يساوى 3.75 ريال- إلا أنها لم تذكر أسماء هذه البنوك. هذا و قد اكد مصدر مصرفى إن "خسائر المصارف السعودية كانت أبرزها بسبب بطاقات "فيزا" و"ماستركارد"، وتراوحت بين 750 ألفاً و17 مليون ريال لأحد المصارف التي روَّجت لبطاقاتها بأنها تصدر بطريقة إسلامية وشهدت إقبالاً كبيراً قبل موسم الصيف". وأضاف المصدر الذي يؤكِّد عدم وجود حل حقيقي حتى الآن أن "طريقة الاحتيال تكون غالباً من نقاط البيع، إذ ينسخ البائعون في هذه المحال بيانات العميل ويقومون بعمليات شرائية كبيرة عبر الإنترنت أو تحويل مبالغ مالية". وفي السياق ذاته حذرت البنوك السعودية الجمعة عملاءها من عمليات احتيال جديدة تستهدف الدخول إلى حساباتهم من خلال إيهام العملاء بأن ذلك يأتي في إطار عمليات تحديث البيانات الشخصية، حيث أكدت مصادر مصرفية أن ممارسات جديدة يقودها مجهولون استهدفت التغرير بعملاء البنوك من خلال الاتصال على العميل والادعاء بأنه أحد موظفي البنوك ويطلب معلومات الحساب وأرقام الهوية ضمن طلب تحديث البيانات الذي اعتادت عليه البنوك بشكل روتيني.