أنهت البورصة المصرية تعاملات شهر أغسطس/ اب 2010 على تراجع جماعي لمؤشراتها متأثرة بعمليات بيع من قبل شرائح من المستثمرين مع اتجاههم لتسوية مديونياتهم بحلول نهاية الشهر , فضلا عن تأثرها بالتراجعات التى سجلتها أسواق المال العالمية. وأغلق مؤشرالبورصة الرئيسي "إيجي إكس 30" تعاملات اليوم على تراجع نسبته 0.94 % مسجلا 93. 6407 نقطة. وكان التراجع أكثر حدة بمؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70 " الذى هبط بنسبة 1.98 % ليصل إلى 94. 589 نقطة وشملت التراجعات مؤشر "إيجي إكس 100 " الاوسع نطاقا الذى انخفض بنسبة 1.61 % إلى 60ر987 نقطة . وقال وسطاء بالسوق إن أحجام التداول جاءت ضعيفة حيث لم تتجاوز التداولات العادية 550 مليون جنيه، فيما بلغ حجم التعاملات بنظام المتعاملين الرئيسيين نحو 308 ملايين جنيه ليرتفع إجمالي التداول إلى نحو 406. 857 مليون جنيه. وأضافوا أن التعاملات تأثرت بحالة عدم الاستقرارالتى تشهدها الاسواق العالمية وعزوف المستثمرين الأجانب عن الشراء وسط القلق بشأن تعافى الاقتصاد العالمي، فضلا عن إتجاه المستثمرين لتسوية مديونياتهم لصالح شركات السمسرة مع نهاية الشهر . وأشاروا إلى أن السوق تجاهلت أنباء قرب بيع فرع شركة "أوراسكوم تليكوم الجزائر "جيزى" للحكومة الجزائرية ودخولها مرحلة الحسم ، وعلى الرغم من ميل السوق إلى التراجع، إلا أن بعض أسهم المضاربات حققت ارتفاعات نسبية لترتفع أسهم "شارم دريمز" و "القاهرة للاسكان" و "بي أي جي للتجارة والاستثمار" و"السويس للاسمنت" . وكان المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية حقق مكاسب طفيفة لدى إغلاق تعاملات الاثنين بدعم من استمرار عمليات شراء نسبية قام بها فئات من المستثمرين الأجانب والعرب على أسهم بعض الشركات فيما تراجعت باقي المؤشرات، وسط اداء متباين للتداولات طوال الجلسة.