ما زالت أزمة انقطاع المياه والكهرباء عن مناطق عديدة في الجمهورية هي العنوان الأبرز في صحف القاهرة الصادرة اليوم خاصة بعد تدخل الرئيس لفض الاشتباك بين المسؤلين عن الأزمة، وعلى ذكر الأزمة وحدة تأثيرها بسبب حرارة الجو فسوف يحل رمضان ضيفا علينا ولمدة 8 سنوات أخرى في عز الحر، ومن أخبار كرة القدم "حسام حسن يسيطر على البيت الأبيض"..... صحف: استمرار أزمة انقطاع المياه والكهرباء في بعض المحافظات تجتاح موجة من الغضب عدة محافظات احتجاجا علي الانقطاعات المستمرة والمتكررة للكهرباء ومياه الشرب. وأبدي المواطنون استياءهم من تزامن تلك الأزمة مع الارتفاع الشديد في درجات الحرارة وما يترتب علي ذلك من تعطل الأجهزة الكهربائية والمكيفات إلي جانب فساد الأطعمة وإلحاق الخسائر بأوجه النشاط التجاري المختلفة، ووزارتى الكهرباء والبترول تتتبادلان الاتهامات حول المسؤولية عن هذه الظاهرة. استدعت الأزمة تدخل الرئيس مبارك، علي هاشم في الجمهورية يتساءل فلماذا لا يستلهم وزراؤنا ومسئولونا - علي اختلاف درجاتهم ومواقعهم - تلك الروح الجادة وذلك الحس السياسي النافذ علي واقع الناس وهمومهم.. ليلتحموا بالمواطنين. ويصغوا لأناتهم ومطالبهم التي اختيروا أساساً لتلبيتها باعتبار أن الحكومة خادمة للشعب لا سيدة عليه. ويضيف:بعض وزرائنا أو أغلبهم لم يستوعبوا تلك الحقيقة حتي هذه اللحظة.. وإلا فليقل لي أحدهم: لماذا لم ينزل الوزير أو المحافظ أو المسئول المختص إلي مواقع انقطاع المياه في القاهرةالجديدة أو 6 أكتوبر وغيرهما.. للوقوف علي ما يجري. وطمأنة الناس بأن الحكومة تتابع بنفسها ما يحدث أولاً بأول.. ألم يكن ذلك أجدي وأقرب لإيجاد حلول ناجعة علي أرض الواقع..؟! المصري اليوم فتحت ملف النزاع بين الكهرباء والبترول الذي بدأ قبل 6 سنوات مع بداية إعلان أسعار الغاز الجديدة للمصانع وجميع محطات الكهرباء التى أصبحت تعتمد عليه كوقود بنسبة 80% وانطلاق شرارة الأزمة انطلقت عندما رفض قطاع الكهرباء الاعتراف بالزيادات الجديدة للغاز بسبب عدم قدرته على تحصيل مديونياته لدى الغير والتى وصلت آنذاك إلى أكثر من 11 مليار جنيه فى حين كانت مستحقات البترول تصل إلى 8 مليارات جنيه.