أعلنت هيئة قناة السويس أنها حققت الجمعة الماضى إيراد بلغ 18.7 مليون دولار وهو ما يعد أعلى دخل يومى مسجل فى يوم واحد منذ بداية الأزمة المالية العالمية ، التي تفجرت في 2008، وعزت الهيئة ذلك إلى عودة التعافي الاقتصادي ومشروعات تطوير القناة. وسمحت الهيئة هذا العام للسفن، التي يصل غاطسها إلى 66 قدماً (20 متراً)، والتي تبلغ حمولتها عادة 220 ألف طن، بدخول القناة بعد تعميق غاطس القناة لأكثر من 62 قدماً. هذا وتعد القناة مصدرا مهما للعملة الصعبة بالنسبة إلى مصر، إلى جانب السياحة وصادرات النفط والغاز وتحويلات المصريين في الخارج. كما ينظر إليها كمؤشر للتجارة العالمية. كانت إيرادات القناة قد تراجعت في 2009 إثر تباطؤ الاقتصاد العالمي واضطرار بعض السفن إلى الدوران حول رأس الرجاء الصالح، بسبب أنشطة القرصنة قبالة السواحل الصومالية، لكن القناة تشهد تحسناً في الدخل وحجم الشحنات هذا العام. ودرّت القناة أكثر من 4.5 مليار دولار على مدى العام المنتهي في 30 يونيو/ حزيران 2010.