طالب وزير التضامن الاجتماعي الدكتور علي المصيلحي بتسعير القمح محليا، بعيدا عن ربطه بالأسعار العالمية لتشجيع الفلاح علي زراعته كما حدث في عام 2008 عندما وصل سعر إردب القمح إلى 380 جنيها، فزاد التوريد إلي 3,2 مليون طن من القمح المحلي. وقال الوزير إن زيادة الإنتاج المحلي ستسهم في تلافي مخاطر تقلبات الأسعار العالمية في سلعة استراتيجية كالقمح، وما يترتب علي ذلك من مشكلات في عملية الاستيراد، حسبما ورد بصحيفة الاهرام. وأكد المصيلحي أن مصر لن تشهد أزمة في القمح أو رغيف العيش، وأن مخزون القمح الحالي يكفي 4 أشهر، بالإضافة إلي التعاقدات الجديدة التي تبرمها مصر لاستيراد القمح من فرنسا وأمريكا واستراليا، والمتوقع وصول شحناتها في شهري نوفمبر وديسمبر 2010، وذلك بعد تدبير3,5 مليار جنيه من احتياطي الموازنة لتغطية فرق سعر القمح في السوق العالمية بعد أن زاد سعر الطن بمعدل 80 دولارا.