وصل مغامران بريطانيان إلى المراحل النهائية من الاستعداد للقيام برحلة يقطعان خلالها مشيا أربعة آلاف ميل من منابع نهر الأمازون فى أمريكا الجنوبية وحتى مصبه بالبحر فى رحلة تستمر 18 شهرا اعتبارا من شهر مارس. ويتوقع المستكشفان" اد ستافورد ولوك كوليار" واللذين لم يسبق لأحدهما أن سار متتبعا نهر الأمازون مشيا على الأقدام من قبل قطع حوالى 10 أميال فى اليوم السبت. وذكر المستكشف ستافورد إن هناك الكثير من الأفاعى السامة فى هذه الرحلة والمشكلة هى أن العلاج المضاد للسم له فترة مفعول محدودة إذ يبقى نافذ المفعول لفترة أسبوعين فقط عندما لا يكون محفوظا فى ثلاجة ولهذا لا نستطيع فى الواقع حمل علاج مضاد للسم وعليه فإن لسعة الأفعى تتحول إلى مشكلة خطيرة كما أنهم سيسيروا وسط منطقة حركة الدرب المضىء وهى حركة التمرد المعروفة فى بيرو وقد نصحهم البعض بعدم دخول مناطقها. وأضاف إن هناك طواقم بحث وإنقاذ جيدة للغاية فى كل من بيرو والبرازيل فى الأدغال وأنهما لديهما أرقام الهواتف المهمة بهذه السلطات كما أن لديهم طاقم إسعاف طبى بريطانى سيظل مستعدا فى بريطانيا لطلبات الاستغاثة والتحرك خلال ثمانى ساعات. وتابع انهم قد حرصوا على أن يكون هذا كله ضمن بوليصة التأمين وإذا دعت الحاجة فإن الطاقم البريطانى سيتوجه بالطائرة على الفور إلى مصدر إشارة الاستغاثة فى البرازيل أو بيرو.