اهتمت الصحف العربية الصادرة اليوم الاحد بموضوع يهم معظم الاسر وهو مشكلة سهر الاطفال في العطلة الصيفية وايضا السعوديات تتغلبن علي المحرم بالسفر الجماعي ومقاطعة التمور الاسرائيلية بلندن في رمضان الراي الاردني : أطفال يقلبون الليل نهارا تحت وطأة الملل العطلة الصيفية تمثل احيانا مشكلة للاهالي فاصرارالاطفال على السهروتنفيذ برامج خاصة خلال ساعات الليل مثل استخدام الكمبيوتر بشكل مطوّل او سماع الاغاني بصوت عال منذ بدء العطلة الصيفية اعتادوا السهر حتى ساعة متأخرة من بعد منتصف الليل بحجة الملل وغياب أي خطط للسفر او برامج للترفيه . فالوضع الاقتصادي لا يسمح بالسفرسياحية خارجية او داخلية والاطفال يتفهمان هذا الوضع ولكنهما وجدا في السهر ضالتهما . وتقول ام خالد مدرسة في احدى المدارس الخاصة ان اجواء الصيف وما تشكله من فرص للسهر لاوقات متأخرة من الليل من خلال تجمعات الاسر والاصدقاء تفتح باب فرص سهر الاطفال على مصراعيه اذ لا يشعرون بالوقت وتختفي اهميته نظرا لعدم اضطرارهم الى الاستيقاظ المبكر. استشاري علم النفس الطبي والارشاد النفسي في جامعة اليرموك الدكتور نايف الطعاني يقول ان الاطفال بمجرد انتهاء السنة الدراسية يخضعون لتجربة جديدة في المواقيت لجهة الاستيقاظ والنوم وهذا بالضرورة يؤثر على ما يسمى بالساعة البيولوجية لهم وبالتالي فان من الطبيعي ان تتغير مواعيد نومهم واستيقاظهم . ويستدرك : الكثير من الاطفال يحبون خوض تجربة السهر وكأنهم يبحثون عن استقلالية او يودون الانتقام من صحوهم المبكر خلال السنة الدراسية وهذا يتطلب مراقبة من الاهل ومتابعة مستمرة وحث اطفالهم على الالتزام بمواقيت محددة للنوم لا تتجاوز في حدها الاقصى الثانية عشرة ليلا . من النادر ما يلتزم الاطفال بساعات محددة للنوم اثناء العطلة الصيفية لان اجسامهم تتكيف وواقعهم الذي لا يترافق مع اوقات محددة للاستيقاظ وما زاد من حدة ذلك ما شهده هذا الصيف من احداث رياضية في ( مونديال 2010 ) الذي شهدته جنوب افريقيا اخيرا الامر الذي شجع على اجواء السهر والتيقظ . وينصح الدكتور الطعاني الامهات في هذا السياق باستخدام اسلوب الاشتراط مع اطفالهم بمعنى القيام باغرائهم عبر منحهم هدايا او العاب مقابل التزامهم بوقت محدد بالنوم .