تناولت الصحف العربية عدة موضوعات من بينها أزمة تشكيل الحكومة العراقية، وأزمة "بلاك بيري" التي منعتها الإمارات بينما لم تصدر السعودية حظرا رسميا بشأنها كانت موضوعا شائعا في الصحف السعودية، وانتشار "التوك توك" في غزة وغيرها ........ الشرق الأوسط: "بلاك بيري" ما بين احتياجات رجال الأعمال وترفيه الشباب استطلعت جريدة "الشرق الأوسط " آراء مستخدمي خدمة ال"بلاك بيري" في السعودية بشأن ماتردد عن ايقافها معظم الآراء جاءت ضد تطبيق ذلك القرار، بعد أن أصبح جهاز ال"بلاك بيري" من ضمن الضروريات لدى الكثير من الناس، على اختلاف شرائحهم العمرية وطبقاتهم المجتمعية، فبعد أن كان محصورا في رجال الأعمال وأصحاب المناصب المهمة، التي تتطلب التواصل المستمر فيما بينهم، انتقل أيضا إلى أيدي المراهقين والشباب من الجنسين، ليصبح إحدى وسائل الترفيه أيضا. الكثيرون اكتفوا بالتواصل عبر رسائل ماسنجر ال"بلاك بيري" دون الجوال ، الى جانب ربط عناوين بريدهم الإلكتروني عبر خدمة "بلاك بيري"وفي مجالات العمل أصبح "بلاك بيري" أمرا هاما و صحافيا، قضى جهاز "بلاك بيري" على مسألتي الوقت والوجود داخل المكتب لإنجاز بعض المهام المتعلقة بالعمل، وينطبق الأمر نفسه على رجال الأعمال الذين استهدفتهم الخدمة في البداية، قبل أن تمتد لتشمل "فرق العمل الميدانية"، كالعاملين في مجال المبيعات أو أي مجال آخر، وصولا إلى المراهقين الذين أخذوا في تداوله فور توافره في الأسواق.