تحولت جراحات التجميل الى بيزنس تدار على طريقة المافيا .. وانتشرت فى الفترة الأخيرة الاعلانات عن إجراء عمليات التجميل بأسعار زهيدة.. وتدعى اعلانات مراكز التجميل بايهام السيدات بأنها ستصبح أجمل إمراة أو إعادتها مرة أخرى لمرحلة الشباب . وزادت مشاكل عيادات التجميل فى الفترة الأخيرة نتيجة قيام بعضها باجراء عمليات تجميل خارج احتصاصها زدادت مشاكل تسببت فى حدوث تشوه لبعض المترددين علي هذه المراكز .. وقامت وزارة الصحة بغلق1200 منها خلال العامين الاخيرين فقط . بعد ان وجهت اتهامات لهذه المراكز بانها تمارس ابتزاز للمواطنين وان عمليات التجميل التى تعلن عنها علاج وهمى . ويؤكد دكتور ماجد المفتي استاذ جراحة التجميل بطب الأزهر أن المراكز الغير متخصصة في جراحات التجميل زادت فى القترة الأخيرة ، دون أن تضم متخصصين . وقال يجب الا يجري جراحة تجميل الا الطبيب المتخصص على أن يكون عضو بالجمعية المصرية لجراحي التجميل وبذلك يتم تلافي الكثير من الاخطاء وسوء الممارسة. وأضاف أن عددا كبيرا من المراكز التجميلية يعمل بها متخصصي العناية بالبشرة والباديكير ويترل لهم القيام بعمليات التجميل وهذا خطأ فادح ولا بد أن يجرمه القانون. ويؤكد الدكتور ماجد المفتي أن أكثر العمليات التجميلية التي تجرى للسيدات هي عمليات شفط الدهون وأسعارها تختلف من حالة لأخرى تبعا للعملية ذاتها. ودعا دكتور المفتى القائمين على ادارة التراخيص بالوزارة الى التحقق من شهادات الطبيب الذي يعمل في عيادات ومراكز ومستشفيات التجميل تجنبا لممارسات مدعي الطب ، وحفاظا على صحة المواطنين ،كما أهاب بالمواطنين التيقن من أن جراح متخصص في العمليات التجميلية هو الذي يقوم باجراء العمليات تلافيا لحدوث اخطاء أو مشاكل هم في غنى عنها.