أكد الفنان محمد منير انه أوشك على الانتهاء من البومه الجديد وقد قام بإعادة توزيع أغنيته الشهيرة القديمة "في عنيكي غربة وغرابة" بموسيقى التانجو حيث انه لم يقدم هذا اللون من الغناء في مصر منذ 60عاما، وتنبأ بان تكون هذه الأغنية مفاجأة الألبوم . كما انه أعاد تقديم وتوزيع أغاني غيره برؤية مختلفة مثل "حكايتي مع الزمان" لورده ،"وأنا بعشق البحر" لنجاة، و"أبوالطاقية" لصباح، و"صياد"لمحمد طه، ومقطع من أغنية "الدنيا ريشة في هوا"لسعد عبد الوهاب، و"اه يا اسمراني" لشادية. واشار منير الى انه دائما فى حالة غناء فعندما يحزن يغنى.. يفرح يغني ..يتعب يغني..دنيا دايرة غصب عني..في أيديه أيه غير أني أغني، وقال "عام1979 في بداية مشواري الفني، ماتت والدتي، وبعد يوم كامل من العزاء، دخلت الحمام، وظللت أدندن "علموني عينيكي أسافر" وفجأة تنبهت أن هذا لا يصح خاصة أن والدتي ماتت من ساعات قليلة، وبعد نحو30 عاما تكرر نفس الموقف، فأثناء غنائي في حفلي السنوى في دار الأوبرا المصرية، تذكرت أثناء غنائي لأغنية "لو كان لزاما علي" شقيقي سمير الذي رحل قبل الحفل بيومين،فبكيت بشدة، اثناء الحفل، كما ورد فى صحيفة الاهرام السبت. وقال منير "سأناضل حتي أظل صناعة مصرية، فعلي مدي30 عاما وهي مشواري الفني كل ألبوماتي تحمل صنع في مصروحلمي أن أظل صناعة مصرية، وعندي عروض كثيرة ولكنها لا تتناسب مع حلمي الفني، فالمبدع يعترضه نوعان يقفان ضد إبداعه ديكتاتورية الرأي في الإبداع، وأن يفلس فلا يعرف كيف يبدع، مؤكدا انه يجد صعوبة في اختياراته الغنائية الحالية بسبب كثرة الموضوعات المهمة التي تغني بها سابقا، واضاف ان اغنياته القديمة تناولت قضايا مصر والبلدان العربية .
