أعلنت شركة "سكايب" العالمية الرائدة في مجال الاتصالات الهاتفية عبر شبكة الإنترنت أنها لن تدعم خدمة الاتصالات عبر الإنترنت "في أوه آي بي" التي تقدمها شركة "فرينج" مشيرة إلى أنها هددت تلك الشركة باتخاذ إجراء قانوني ضدها بعد قيامها بإزالة دعم "سكايب"من تطبيقها المخصص لهواتف "آي فون"الذكية. وكانت "فرينج" قد أوضحت أنها ستقلل مؤقتا دعمها لخدمة "سكايب" في تطبيقها متهمة إياها بضعف المستوى وردت "سكايب" بإرسال إخطار قانوني إلى "فرينج"مدعية أنها أساءت استخدام واجهات برمجة التطبيقات "أيه بي آي" الخاصة بخدمة "سكايب" وشروط استخدامها. كما ادعت الشركة أنها اضطرت لاتخاذ هذا الأجراء القانوني ضد "فرينج"بعد شكوى المستخدمين من عدم عمل خدمة "سكايب"بشكل جيد على التطبيق. من جانبه قال أفي شيشتر الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة "فرينج " على المدونة الرسمية للشركة: "نحن مستاءون من أن سكايب التي كانت في يوم من الأيام مناصرة لقضية الانفتاحية تحاول الآن كبح المنافسة حتى على حساب مستخدميها". واعتذر شيشتر للمستخدمين بشأن قرار "سكايب" مشيرا إلى أن شركته ستكون سعيدة لإعادة التواصل والارتباط مرة اخري مع "سكايب"في حال عدولها عن هذا القرار. من جهتها كررت شركة "سكايب" ثباتها على موقفها في بيان لها على مدونتها الرسمية قائلة:"إن إساءة استخدام شركة فرينج لبرنامجنا أضر على نحو متزايد بعلامتنا التجارية وسمعتنا مع عملائنا". وكان موقع "سكايب" الإلكتروني الشهير بتقديم خدمات الاتصال بالصوت والصورة حريص على إنكار الادعاءات بأنه أوقف وظائف برامجه على التطبيق الخاص بشركة "فرينج".. مشيرا إلى أن "فرينج" هي من اتخذت قرار إزالة وظيفة "سكايب"من تلقاء نفسها.