ما زالت أصداء نتيجة امتحان الثانوية العامة تتردد في صحف القاهرة غداة إعلانها في المدارس أمس الأحد ، استمرار التلاعب في الحصص التموينية رغم البطاقة الذكية، ودل بوسكي يقود الماتادور لكأس العالم لأول مرة ...... الجمهورية: الضحك والدموع بعد معرفة المجموع تعالت الشكاوي عقب اعلان نتيجة الثانوية العامة خاصة من طلاب الصف الثالث الثانوي بسبب ارتفاع نسب الرسوب بينما تمكن كثير من الطلاب بالصف الثاني من تحقيق درجات عالية، العديد من الطلاب رسبوا في بعض المواد خاصة الكيمياء والرياضة واللغة الانجليزية علماً بأن السنوات السابقة لم تشهد نسبة نجاح بهذا السوء، ارجع الطلاب وأولياء الأمور ارتفاع نسب الرسوب في مادة الرياضياتلصعوبة الاسئلة فلم يستطع حتي الطالب المتفوق ان يؤدي فيها بنجاح نظراً لخروجها عن المعتاد، وعلى النقيض أكد طلبة احدى مدارس اللغات ان حصولهم علي الدرجات شبه النهائية يؤكد فعلاً ان الامتحانات هذا العام وضعت بأسلوب يميز بين الطالب المتميز وزميله العادي. الجدول السيء كان أول المتهمين إضافة الى صعوبة الامتحانات وكذلك حرارة الجو، والتحويل الى القسم الأدبي بالنسبة لطلبة المرحلة الأولى كان أحد الحلول، الشكاوى امتدت الى الملاحق التي ستبدأ آخر الشهر فلم تعد هناك فرصة كبيرة للمراجعة وي أحد أولياء الأمور سندفع في الملاحق 120 جنيهاً دروس في الأسبوع الواحد.. فهل هذا يرضي ربنا حرام عليهم.. مؤكدا ان الوقت غير كاف لمراجعة الملاحق وخاصة الانجليزي والرياضة فكيف نراجع في 20 يوماً مواد ذاكرناها في 10 شهور - فالمدرسون يعطوننا الدروس بأضعاف السعر للملاحق. من ناحية أخرى رصدت "الأخبار" شكوى طلاب وطالبات المرحلتين الأولي والثانية بالثانوية العامة من انخفاض المجاميع مقارنة بالأعوام السابقة مؤكدين ان السبب وراء ذلك هو أعمال التصحيح التي لم تعط الطالب الدرجات المستحقة في كل مادة.. بالمقارنة مع مراجعة اجاباتهم في المواد المختلفة عقب الامتحانات مع أساتذة المواد..