قال وزير الخارجية الاسرائيلي أفيجدور ليبرمان الاثنين إن بلاده لا تعتزم تلبية مطلب تركيا بالاعتذار بعد الهجوم الذي شنته قوات كوماندوس إسرائيلية على سفينة مساعدات تركية كانت متجهة الى قطاع غزة. ونقلت صحيفة حريت التركية اليومية في عدد الاثنين عن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو قوله إن إسرائيل أمامها ثلاثة خيارات اما أن تعتذر، أو تقبل النتائج من لجنة دولية تحقق في الهجوم، أو أن تقطع تركيا علاقاتها معها. ولكن ليبرمان رفض ذلك وقال للصحفيين عقب لقائه وزير خارجية لاتفيا أثناء زيارة للبلاد "ليست لدينا أي نية للاعتذار نعتقد أن العكس هو الصحيح". كان وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو قد حذر الاثنين من أن بلاده ستقطع علاقاتها مع اسرائيل اذا لم تعتذر الاخيرة عن الهجوم الذي شنته على اسطول الحرية الذي كان ينقل مساعدات انسانية الى قطاع غزة، الذى اسفر عن مقتل تسعة اتراك، فيما أعلن أن بلاده اغلقت مجالها الجوي امام جميع الرحلات العسكرية الاسرائيلية ،يأتي هذا بينما قالت اسرائيل إنها لن تعتذر ابدا على هذا الهجوم. وحض الوزير التركي اسرائيل على الاعتذار عن هجومها او القبول بنتائج لجنة تحقيق دولية، حسبما ذكرت صحيفة "حرييت" الاثنين. واضاف اوغلو انه في حال لم تفعل اسرائيل ذلك فان "العلاقات ستقطع"، وادلى الوزير بتصريحه هذا على متن الطائرة التي عادت به مساء الاحد من قرغيزستان الى انقرة.