الأميركيات مستعدات لتجربة أي شيء من أجل الاحتفاظ بشبابهن ومن ذلك عمليات الجراحة التجميلية واستخدام إبر خاصة تحقن تحت الجلد من أجل إزالة التجاعيد والاحتفاظ بنضارة بشرتهن. لكن الأطباء يحذرون هؤلاء من التردد على عيادات أطباء غير كفوئين أو ليس لديهم الخبرة الكافية في هذا المجال وهو ما قد يؤدي إلى نتائج عكسية. وقال الدكتور مارك جويل رئيس اتحاد أطباء المعالجة بالحقن والمدير السابق لجمعية الجراحين الأميركية 'إننا قلقون بسبب التقارير التي تشير إلى أن بعض المريضات اللاتي تلقين مثل هذه الإبر يواجهن المشاكل بسبب علاجهن من قبل أشخاص مزيفين أو غير مدربين'. وأضاف جويل ان جمعية الأخصائيين الذين يعدون رواد هذا النوع من العلاج ينوون إطلاق حملة من أجل تحذير النساء من حقنهن بالإبر الخاصة بإزالة التجاعيد من قبل اختصاصيين غير كفوئين أو مزيفين. من جانبه قال الدكتور الستار كاروثيرز من الجمعية الأميركية لجراحة الجلد إن 'هذا النوع من الإبر يجب ألا يستخدمه إلا الأطباء المدربون' من أجل سلامة المرضى مضيفا 'على المرضى التأكد من أن الشخص الذي يصف أو يحقن بهذا الإبر تلقى التدريب الكافي على ذلك'.