اعلنت مصادر امنية عراقية مقتل 15 شخصا عل الاقل واصابة 50 اخرين بجروح خلال عملية اقتحام المصرف المركزي من قبل مسلحين وسط بغداد بعد ظهر الاحد. وقالت ان اشتباكات اندلعت بين مجموعة مسلحة اقتحمت المصرف المركزي وقوة من الجيش. واضافت ان "مسلحين يرتدون زيا عسكريا اقتحموا البنك المركزي، وتمكنوا من السيطرة على البنك، واحتجزوا رهائن" مشيرا الى ان "المجموعة تضم عددا من الانتحارييين، والقناصين الذين تحصنوا في سطح المبنى". وتابعت ان "قوات الجيش والشرطة حاولت اقتحام المبنى مرتين، لكن اثنين من الانتحاريين فجرا نفسيهما، مانعين القوة من الدخول".وختمت ان "قوات كبيرة تحاصر المبنى حاليا". من جهته، قال مصدر عسكري ان "الاشتباكات ما زالت مستمرة" مشيرا الى ان "المسلحين احرقوا خزانات للوقود وسيارات". وشوهدت اعمدة من الدخان الاسود الكثيف تتصاعد من شارع الرشيد في ناحية الرصافة (شرق نهر دجلة). واكد المتحدث باسم عمليات بغداد اللواء قاسم عطا "انفجار عبوة ناسفة امام مبنى البنك المركزي وعند المدخل الخلفي للسوق العربي"، اكبر الاسواق الرئيسية لبيع الملابس في العراق ما ادى الى "احتراق محول كهربائي بسبب العبوة الناسفة". وتزامن ذلك مع سلسلة انفجارات لم تحدد المصادر طبيعتها. يشار الى انها المرة الثانية التي تقع فيها انفجارات خلال فترة بعد الظهر في بغداد، وكانت المرة الاولى عندما تم استهداف فنادق في يناير/كانون ثان الماضي. ولم يعرف ما اذا كانت الانفجارات ناجمة عن عبوات ناسفة ام سيارات مفخخة ام قذائف صاروخية نتيجة الاشتباكات. ومن جهة أخرى، قالت الشرطة العراقية ان قنبلة مزروعة على الطريق انفجرت قرب عربة مدرعة تقل نائب محافظ نينوى فيصل الياور وسط الموصل. ولم يصب الياور باذى. وقتل مسلحون رجلي شرطة بالرصاص الأحد في سوق مزدحمة شرق الموصل، وأفادت شرطة الموصل بأن مسلحين قتلوا امرأة في سوق للبقالة في غرب المحافظة. وأكدت شرطة داقوق ان قنبلة كان تستهدف دورية للشرطة اصابت رجلي شرطة على بعد 200 كيلومتر شمالي بغداد. وفي كركوك، ذكرت الشرطة ان قنبلة مزروعة على الطريق كانت تستهدف دورية للجيش العراقي انفجرت واصابت ضابطا بالجيش.