نفت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس أن تكون الإدارة الأمريكية قد طالبت بإجراء تعديلات على المبادرة العربية للسلام. وقالت إن ما سبق وأن ذكرته كان مجرد الإعراب عن الأمل في أن تكون هناك وسيلة لكي تصبح أساسا لدبلوماسية نشطة. وأكدت رايس أن الأمر يخص الجامعة العربية والدول العربية فهي التي تقرر كيف سيستخدمون المبادرة العربية من أجل دبلوماسية أكثر نشاطا. واعتبرت وزيرة الخارجية الأمريكية - خلال مؤتمر صحفي عقدته مع وزير الخارجية أحمد أبو الغيط في أسوان اليوم الأحد - أن هناك فرصة سانحة الآن للتحرك نحو تسوية نهائية بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وقالت إنه بالرغم من الصعوبات التي تشهدها المرحلة الحالية إلا أن هناك فرصة ماثلة أمامنا للدفع باتجاه حل على أساس دولتين. من جانبه أكد وزير الخارجية أحمد أبو الغيط أن مصر تدعم الجهد الأمريكي في تحريك عملية السلام. وقال إن الوزيرة الأمريكية عرضت التفكير والمنهج الأمريكي في كيفية التعامل مع الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني للدفع نحو التسوية، وتناولت كذلك مهمة اللجنة الرباعية الدولية والمجتمع الدولي ومهمة الإقليم وكيف يساعد في هذا المجال. وأضاف أبو الغيط أن هناك حكومة فلسطينية وسلطة فلسطينية موجودتان اليوم على الأرض وقادة يجب دعمهما لأن دعم السلطة والحكومة الفلسطينية سوف يفتح الطريق أمام عملية سلام نشطة بالمنطقة. وحول المبادرة العربية للسلام، أوضح وزير الخارجية أن المبادرة هى أداة لبدء المفاوضات، وهى تطرح لكي يأخذها الجانب الإسرائيلي ويتعامل معها، ثم ننطلق فى المفاوضات.