افتتح باقليم "دروم" بفرنسا احدث مزرعة للتماسيح تضم أكثر من 400 نوع من انواع التماسيح النادرة في العالم من اجل اجراء الابحاث العلمية عليها وزيارتها للتعرف علي انواعها المختلفة . وقد بدأ فريق من الباحثين الفرنسيين بدراسة عملية التمثيل الغذائي للتماسيح لمعرفة التطور الذي طرأ علي هذه الحيوانات قريبة الشبهه من الديناصورات في مجال اختلافها وفقا للبيئه التي تعيش فيها كما يجري فريق آخر دراستهم علي الاصوات التي تصدرها هذه التماسيح وعلي حاسه الشم لديها وايضا دراسه علي اسنانهم. ويركز العلماء علي موضوع الخلل في الجينات الوراثية التي تفقدهم صفة الالوان التي تمنعهم من التعرض للشمس، ويعد التمساح من أضخم الزواحف الحية وله فم واسع وستون نابا في فكه الأعلي وأربعون في فكه الأسفل ، وله لسان طويل وظهر مثل السلحفاه ، وهو يعيش ستين سنه، ويعيش في المناطق الاستوائية، ويفضل المساحات الواسعة من المياه الضحلة والأنهار الراكدة والمستنقعات المفتوحة. تتغذى التماسيح علي الحيوانات الصغيرة كالأسماك، والطيور، كما تهاجم أحياناً الحيوانات الكبيرة والإنسان. ويستطيع التمساح أن يقطع حيواناً كبيراً بالإمساك به ومن ثم الدوران به بسرعة بشكل طولي في الماء. وتضع التماسيح البيض، مثل معظم الزواحف، ويشبه بيض التماسيح بيض الدجاج، إلا أنه أكبر منه حجماً وقشرته أقل بريقاً، وتخفي التماسيح بيضها في أعشاش من الفضلات والنبات أو تدفنه في الرمل علي الشواطئ، وتقوم الأنثى في بعض الأنواع بحراسة العش إلى أن يفقس البيض.