أكد التقرير المبدئى لمصلحة الطب الشرعى بشأن الصفة التشريحية لجثة المصرى مصطفى عوض أبو الفتوح الذى توفى مؤخرا بالجزائر، أن وفاته طبيعية، ولا توجد بجثته أية إصابات . وأشار التقرير الصادر الاثنين إلى أنه يجرى حاليا تحليل جزء من أحشاء المتوفى فى المعامل الكيماوية بمصلحة الطب الشرعى لمعرفة مدى تعاطيه للمواد المخدرة قبل الوفاة من عدمه . كانت أسرة المتوفي قد رفضت استلام جثته من قرية البضائع للاشتباه في وفاته جنائيا خلال وجوده بالجزائر، بعد إكتشاف أن التقرير الطبى المرفق لم يحدد سبب الوفاة التى حدثت بالجزائر يوم 15 مايو/آيار الحالى. يشار الى ان الأسرة توجهت لإستلام جثمان ابنها مصطفى عوض بعد وصوله إلى قرية البضائع على الطائرة الجزائرية، وذلك تمهيدا لدفنه بمسقط رأسه بمحافظة الدقهلية، ولكن أثناء فحصهم للأوراق المرفقة للجثمان تبين أنها لم تحدد أسباب الوفاة، مما ساور شكوكهم حول طبيعة الوفاة. وقد توجه أهل المتوفى إلى العميد حسام طلعت مدير مباحث قرية البضائع، وأبلغوه برفضهم إستلام الجثمان مطالبين بتشريحه، وتم تحرير محضر بالواقعة وتحويلهم إلى نيابة النزهة حيث إستمع طارق أبوزيد رئيس النيابة لإقوالهم لإتخاذ القرار المناسب لمعرفة سبب الوفاة وتسليمه لذويه لدفنه. الجدير بالذكر أن المتوفى قد غادر البلاد قبل 31 عاما للعمل بالاردن، ثم توجه إلى الجزائرفى 25 إبريل/نيسان الماضى للعمل هناك.