قال وزير البترول المصري انه تم توقيع 4 إتفاقيات للكشف عن الغاز الطبيعي في البحر المتوسط، وأضاف أن العام المالي 2009/ 2010 شهد وضع 11 مشروع تنمية حقول مكتشفة على خريطة الأرباح بإجمالى استثمارات حوالي 1.2 مليار دولار. وأوضح الوزير سامح فهمي، ان الاتفاقات الجديدة تمت عبر مزايدة عالمية طرحتها الشركة القابضة للغازات الطبيعية مع 6 من كبريات الشركات العالمية بإستثمارات حوالى مليار دولار. وأكد فهمي أن منطقة البحر المتوسط تعد حوضا غازيا عالميا يتميز باحتمالات استكشافية مرتفعة. ومن المقرر أن يفتتح وزير البترول الثلاثاء المؤتمر الدولى السادس لدول حوض البحر المتوسط "موك" بالاسكندرية تحت شعار "البحر المتوسط : التحديات - الفرص - الحلول"، ويستمر لمدة 3 أيام ويشارك فيه أكثر من 20 دولة أوروبية وأمريكية وأسيوية وعربية، ويصاحب المؤتمر معرض متخصص تشارك فيه أكثر من 215 شركة عالمية تعرض فيه أنشطتها المتعددة فى مجالات صناعة البترول والغاز وأحدث التكنولوجيات المتسخدمة فى هذه الصناعة. وقال الوزير ان المؤتمر يبحث عددا من القضايا المهمة، على رأسها التحديات التى تواجهها صناعة الغاز العالمية متمثلة فى تزايد الحاجة الى التكنولوجيات المتطورة فى عمليات البحث والإستكشاف والتنمية والإنتاج من الحقول المكتشفة فى المياه العميقة ذات درجات الحرارة العالية والضغوط المرتفعة، وما تتطلبه من استثمارات ضخمة وإرتفاع تكاليف الإنتاج والنقل والمعالجة فى ظل تداعيات الأزمة المالية، وإنخفاض مستوى الأسعار العالمية للغاز الطبيعى فى أسواق الغاز والقلق المتزايد فى الدول المنتجة والمصدرة من عدم التوازن بين العرض والطلب العالميين. وأشار الوزير الى ان مؤتمر بترول البحر المتوسط يسهم بإيجابية فى دعم علاقات التعاون الاقتصادى وخاصة فى مجال الصناعات البترولية بين دول شمال وجنوب المتوسط التى ترتبط بعلاقات تاريخية متميزة وفرصة لتبادل الأراء وتقديم الدراسات الفنية والإقتصادية المتخصصة فى العديد من المجالات منها تكنولوجياحفر الآبار وتكنولوجيا إنتاج الغاز الطبيعى وهندسة الخزانات البترولية وتقييم التراكيب الجيولوجية وإقتصاديات صناعة البترول والغاز ووسائل تحسين معدلات الإنتاج .