عقد الرئيس حسني مبارك صباح الأربعاء إجتماعا وزاريا بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة ، وقد حضر الإجتماع رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد نظيف، ووزير الثقافة فاروق حسني، ووزير الداخلية حبيب العادلى ،و وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية المهندس أحمد المغربى، وزير التنمية المحلية عبدالسلام المحجوب، وزير النقل المهندس علاء فهمى، محافظ القاهرة عبدالعظيم وزير ، محافظ الجيزة المهندس سيد عبدالعزير، والدكتور زكريا عزمى رئيس ديوان رئيس الجمهورية . وقد اكد وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية المهندس أحمد المغربى فى -تصريحات للصحفيين عقب الاجتماع الوزارى-بأنه تم خلال الاجتماع الوزارى التركيز علي المشروعات الخاصة بتخفيف الكثافات المرورية بمنطقة شرق القاهرة، بالاضافة الي المشروعات الخاصة بمنطقة غرب القاهرة. وأشار إلي أن الرئيس مبارك اطلع خلال الاجتماع علي الخطط والمواعيد المنتظرة للانتهاء من المشروعات الجاري تنفيذها والأخري المخطط تنفيذها بما فى ذلك المشروعات التى علي وشك الاستكمال، ومن أهمها محور صفط اللبن الذى يربط منطقة جامعة القاهرة وكوبرى ثروت بالطريق الدائرى ثم يمتد إلى كرداسة وهو المشروع المتوقع أن يتم الانتهاء منه تماما خلال الأسابيع القليلة القادمة ، والمتوقع أن يفتتحه الرئيس مبارك وذلك قبل بداية يوليو القادم ، وهو المشروع الذي استغرق العمل فيه 22 شهرا ، وبتكلفة 900 مليون جنيه. وعن وجود بدائل للنقل الجماعى غير مترو الأنفاق ، قال وزير الإسكان إن الرئيس مبارك استعرض فى الاجتماع الوزارى السابق خطة تطوير أتوبيسات النقل الجماعى من خلال التعاقد على سيارات جديدة وحديثة لزيادة الطاقة وتحسين الخدمة وهى تمثل عوامل مساعدة ومطلوبة بينما يظل مترو الأنفاق الوسيلة الأفضل كما هو متعارف عليه فى العالم. وحول عدم وجود خطوات فعلية ملموسة فى هذا الاتجاه، قال وزير الإسكان إننا نذكر من يقول ذلك بأن مدينة القاهرةالجديدة ومدينة الشيخ زايد تعد نوعا من أنواع التفريغ للقاهرة فى الاتجاهات الصحراوية فكل هذه مدن توسع صحراوى وبدأنا ننسى أن بدايتها كانت مدنا صحراوية وذلك كان هو المخطط لننقل أكبر كم من السكان فى التوسعات الصحراوية ، وبعيدا أيضا عن المناطق الزراعية. وأضاف أن هذه المدن تأخذ وقتا، ولكن فى الوقت الحالى قد بدأ يكون لها تأثير فى كسر الزيادة والكثافة المتزايدة ، ولا ننسى أننا لا يمكن أن نغير الواقع سريعا لأن هناك زيادة فى عدد السكان بما يعادل مليونا ونصف مليون نسمة سنويا ، والقاهرة تمثل 40% من سكان الحضر الذين يمثلون نصف سكان.