أعرب مسئولون بوزارة المالية الأمريكية عن مخاوفهم إزاء انتشار ماكينات الطباعة الحديثة المتصلة بالكمبيوتر والتي وفرت لمحترفي تزوير العملات القيام بمهامهم بدرجة دقة عالية وإتقان شديد يصعب مهمة السلطات الفيدرالية في تعقب هذة النوعية من الجرائم التى تضر بالأمن القومي الأمريكي. وكشف مسئولون في المكتب الفيدرالي للنقش والطباعة التابع لوزارة المالية والذي يتولى مراقبة طباعة البنكنوت في الولاياتالمتحدة إن فرقا متخصصة تقوم حاليا بدراسة التكنولوجيات الراهنة والبازغة في مجالات تكنولوجيا الطباعة وتحليل الصور والمواد التخليقية التى يمكن استخدامها في تزييف النقود. وقال المسئولون في تصريحات صحفية انه على الرغم من كل التعديلات التى قامت بها السلطات الفيدرالية في ورقتي العملة فئة عشرة وعشرين دولارا فان تكنولوجيا الطباعة بالكمبيوتر التى صارت متاحة لكافة الأفراد سهلت للجميع القيام بتزوير هذة الفئات الصغيرة من العملات الورقية. ونشرت المجموعة التابعة لمجلس البحوث الوطني وتتكون من خبراء متخصصين في مختلف مجالات العلوم المرتبطة بتكنولوجيات الطباعة الحديثة تقريرا مؤخرا أطلقت علية ( مسار الجيل الجديد من أوراق البنكنوت الأمريكية ) وضمنتة مجموعة من الأفكار من بينها استخدام البلاستيك في نسيج أوراق النقد أو استخدام تكنولوجيا الناتو لتمكينهم من استخدام نوعيات جديدة من الأحبار لديها صفات غير مألوفة يصعب تزويرها.