أطلق نشطاء على موقع الفيس حملة لمدة اسبوع تبدأ في 15 ابريل/نيسان لاجبار الجزارين على خفض الاسعار داعين قوى المجتمع لعدم التهاون مع من يضرون بمعيشة الفقراء . وأسس النشطاء عدة مجموعات الكترونية حملت عناوين مختلفة ، ك "قاطعوا اللحوم" ، " no meet " وغيرها. وقال الزائر تامر حسين إن " طالما القادر عنده استعداد دايماً يدفع أياً كان السعر.. يبقى لازم التضخم يزيد ولا عزاء لمتوسطي الدخل". وأضاف أن " مجهودنا الحقيقي يكون نشر مبدأ المقاطعة بين كل القادرين على الشراء، لأن باقي الشعب مقاطع غصب عنه، للأسف أزمة اللحوم تدفع التضخم الشهري إلى أعلى". فيما عبر ناشط آخر عن مخاوف من قيام بعض الجزائرين الجشعين باستغلال الأزمة بتسريب لحوم الحمير للأسواق ، من جانبه قال ماجد ماهر إن أمنيته الحصول على كيلو لحمة بعد أن بلغ سعرها في بعض المناطق إلى 60 جنيها. ومازح أخرون في التعامل مع القضية ، وقال صمويل ناجي " نفسي أشم اللحمة". من جانبه ، طالب أحد الزوار باللجوء إلى أسلوب سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه في مقاطعة اللحوم عبر التقشف والزهد ، وقال : تخيل لو أن الناس قاطعوا المنتجات الغالية لمدة 30 يوما فقط لتكدست في المخازن وسيصبح التجار مرغمين على خفض الاسعار " . في سياق اخر ، أيد زوار egynews.net دعوة أطلقها مصطفى السيد محافظ أسوان لمقاطعة اللحوم من قبل الجزارين لمدة شهر واستبدالها باللحوم التى تم توفيرها بالمجمعات الاستهلاكية لمواجهة ارتفاع الأسعار. واعتبر دكتور حمدي وهبه أحمد أحد زوار الموقع قرار المقاطعة خطوة جيدة ، لكن طالب ب" برنامج علمي لتربية الماشية وزيادة أعدادها وتأكد ياسيادة المحافظ أن إمكانيات البرنامج متوافرة في كل مكان في مصر وعندما يزداد أعداد الماشية سينخفض سعرها وسيثبت على الدوام" . وتابع قائلا : لنأخذ مثلا من بريطانيا التي تخلصت من نصف ثروتها الحيوانية بسبب جنون البقر واستطاعت ببرامج التربية المستمرة والمتطورة أن تعوضها. كان المجلس الشعبى لمحافظة أسوان قد قرر الاسبوع الماضى تثبيت أسعار اللحوم عند 34 جنيها للكيلو مع تفعيل قرار المحافظة بشأن حظر نقل اللحوم الحية خارج المحافظة.