وزراء "الثماني" يدعون لخطوات قوية بشان انشطة إيران النووية

يعلنون مبادرة اقتصادية للحدود بين افغانستان وباكستان

يدعو وزراء خارجية مجموعة الثماني للدول الصناعية الكبرى المجتمع الدولي الي اتخاذ "خطوات ملائمة وقوية" لاظهار تصميمه بشان انشطة ايران النووية.
وقالت مسودة البيان الختامي للاجتماع ان مجموعة الثماني تبقى منفتحة على الحوار مع طهران التي تنفي اتهامات غربية اليها بانها تسعى لصنع اسلحة ذرية.
وسيختتم وزراء مجموعة الثماني اجتماعا يستمر يومين في كندا الثلاثاء.
ومن جهته، اعلن وزير الخارجية الكندي لورانس كنون ان وزراء خارجية دول مجموعة الثماني اتفقوا الاثنين على "مبادرة" اقتصادية للمناطق الحدودية بين افغانستان وباكستان.
وقال كنون في بداية يومين من المحادثات خلال اجتماع وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية الثماني الكبرى في جاتينو (شمال اوتاوا) في كندا، ان "الاستقرار في المنطقة هو حاسم من اجل الامن العالمي".
واوضح في بيان ان الهدف من هذه المبادرة هو دعم بناء البنى التحتية للتجارة والحدود من اجل تشجيع التنمية الاقتصادية والتوظيف المحلي في المنطقة الحدودية.
واشار الى ان مجموعة الثماني وضعت هذه المبادرة بالتشاور مع الحكومتين الافغانية والباكستانية وكذلك مع البنك الدولي والبنك الاسيوي للتنمية.
واجتمع وزراء الخارجية للاعداد لقمة رؤساء دول مجموعة الثماني التي ستعقد في موسكوكا بمقاطعة اونتاريو بكندا يومي 25 و26 حزيران/يونيو المقبل.
وسيبحث الوزراء جملة ملفات تتعلق بالامن العالمي: ايران وكوريا الشمالية بالنسبة للنووي وافغانستان وباكستان واليمن بالنسبة للارهاب.
ويشارك في الاجتماع وزراء خارجية بريطانيا وكندا والمانيا وفرنسا وايطاليا واليابان وروسيا والولايات المتحدة بالاضافة الى ممثلة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاترين اشتون.