كشف أطباء ألمان عن بوادر جديدة يمكن أن تساهم في علاج مرضي الزهايمر، وقد اكدت أخصائية الأمراض العصبية بجامعة جرايسفالد الألمانية زيلكه فوجلجيزانج، إن "بروتين أميلويد الناقل في المخ يمكن أن يؤثر إيجابا علي الترسبات المعدنية الضارة في المخ والتي يعتقد العلماء أنها السبب في الإصابة بمرض العته أو الزهايمر الذي يصيب كبار السن بشكل خاص". واضافت فوجلجيزانج أن نتائج الدراسات التي أجريت حتى الآن ترجح أن يكون هذا البروتين الناقل قادرا علي حمل هذه الترسبات من أنسجة المخ إلي الدم مما يخفض من وجودها بالمخ ويساهم في علاج المرضي، وتؤدي هذه التكلسات إلي موت الخلايا العصبية. يشار إلي أن عدد المصابين بمرض الزهايمر في ألمانيا يقدر بنحو 2ر1 مليون شخص وأنه من المنتظر أن يرتفع هذا العدد إلي 5ر2 مليون مصاب بحلول عام 2030. وقالت فوجلجيزانج ان زيادة نشاط البروتين الناقل يمكن أن يساعد ولأول مرة في علاج أسباب الزهايمر وأنه ليس هناك حتي الآن علاج لإزالة هذه الأسباب وأن العقاقير الموجودة حاليا تخفض أعراض هذا المرض فقط وتحسن القدرة العقلية لدي المصابين. غير أن فوجلجيزانج سارعت للتحذير من رفع سقف الآمال المعلقة علي الأسلوب العلاجي الجديد قائلة "لا نعرف بعد متي يتم تطبيق نتائج هذه الدراسات عمليا". وبدأت الخميس في مدينة جرايسفالد ورشة عمل لمناقشة أفضل سبل علاج الزهايمر، ويدعم الاتحاد الأوروبي أبحاث الزهايمر في جرايسفالد ب 1ر1 مليون يورو.