•من مواليد سبتمبر عام 1886 بحي الجمالية – القاهرة و هي كبري بنات العلامة الكبير حفني ناصف الذي درس بالأزهر و شغل عدة مناصب في القضاء . •ورثت عن أبيها حب القراءة و الاطلاع علي أمهات الكتب في الأدب و نثرة و شعره و قامت بصحبة أبيها برحلات إلي بعض البلاد العربية و الأوروبية مما ساعد علي إجادتها للغتين الإنجليزية و الفرنسية و أعجبت بالشاعرة الرائدة عائشة التيمورية أول سيدة مصرية تقتحم دنيا الأدب الحديث . •حصلت ملك علي دبلوم المعلمات عام 19.3 و نزلت إلي ميدان العمل لتعمل بالتدريس و بذلك استطاعت الخروج علي التقاليد الموجودة حينذاك و هو عدم العمل لأولاد الأغنياء و الميسورين و ظلت تعمل بالتدريس من عام 19.3 حتي 19.7 عندما تزوجت عبد الستار الباسل شقيق الزعيم الوفدي أحمد باشا الباسل و انتقلت لتعيش في الفيوم و كانت تلك الفترة أغزر فترات حياتها إنتاجا في الشعر و الأدب في 1912 توفيت عائشة التيمورية فحزنت عليها ملك و رثتها بقصيدة نشرت في جريدة "الصحيفة" فقرأها الناس فزاد تقديرهم لها كشاعرة قديرة كما أعجبوا بمقالاتها التي تنشر في الجريدة التي يصدرها أحمد لطفي السيد و كانت ملك توقع علي أشعارها و مقالاتها باسم " باحثة البادية" لعشقها حياة البادية التي عاشتها مع زوجها في الفيوم . •تعد ملك حفني ناصف رائدة النهضة النسائية و تعد أول امرأة نسائية نالت الدبلوم من المدارس المصرية كما تعد أول مصرية مثلت العنصر النسائي في مؤتمر عام 1911 و اتسع نشاطها الفكري و الصحفي و الفكري في مصر و صحف العالم في أوروبا . ** أعمالها :- مقالات جمعتها في كتاب بعنوان "النسائيات" –كتاب حقوق النساء لم تتمه *صدر عنها كتابان في أوروبا الأول باسم "شتا إمرأة في أفريقية" للكاتبة الإنجليزية "شرلوت كمرون " و الثاني "المرأة المصرية" للكاتبة الأمريكية "اليزبيث كوبر" و للآنسة مي زيادة كتاب عنها "بادية الصحراء" . •توفيت و هي شابة في ال32 من عمرها . ** توفيت في 17-10-1918