**من مواليد عام 1881 ، و هو من أصل شامي. ** كان سليل أسرة من الشام ، هاجرت إلي مصر منذ أواخر العشرينيات من القرن الماضي و هي أسرة عرفت بالتدين والفقه و الاشتغال بالقضاء و كان والده رئيسا للمحاكم الشرعية في عدد من أقاليم مصر ، ثم استقر في مصر رئيسا لمحكمتها الشرعية . ** نال شهادة الابتدائية عام 1897 و عمل كاتبا بمحكمة طلخا الشرعية ، ثم عمل كاتب بمحكمة إيتاي البارود ، ثم عمل كاتب بمحكمة طنطا الشرعية . ** كتب في مجلة "الرسالة" و كان من كتابها الأساسيين حتى وفاته حيث انه لم يقدر له أن يدرس المرحلة الثانوية فلقد أصيب بالصمم و لكنه وصل بجهده الذاتي كما فعل العقاد و أصبح أحد كبار رواد الفكر و الأدب في العصر الحديث و قد ساعده علي ذلك مكتبة والده بما لديها من كتب وفيرة كذلك تعلمه و حفظه للقرآن الكريم علي يد والده . ** أخذ يبدع الشعر و هو في سن العشرين علي مذهب الشعراء المحافظين الذين كان إمامهم البارودي. ** كان متأثرا بالأدب القديم فكان أدبه خليطا من الجاحظ و ابن المقفع و الأصفهاني و لم ينفتح علي حضارات الغرب ، و كان يمتاز باختيار الألفاظ و دقة صياغة العبارات و بالرغم من أن الرافعي اشتهر ككاتب و ناقد أكثر منه كشاعر إلا أن شعره خاصة في الحب و الجمال من ديوانه الأول عام 19.3 والثاني عام 19.4 و الثالث عام 19.6 أثني عليه عدد من المفكرين و الأدباء مثل الشيخ محمد عبده. ** أهم أعماله:- تاريخ أدب العرب – إعجاز القرآن – رسائل الأحزان – حديث القمر – مقالات الأدب في الجامعة – أوراق الورد. **صدرت عشرات الكتب و الرسالات و البحوث تتناول سيرة حياته و أدبه و منها: الرافعي مفكرا إسلاميا – دراسة في أدب الرافعي. قال عنه د. طه حسين أنه متفرد في أدب الرواية. له العديد من الكتب و المؤلفات من أهمها :- تعريف الأمثال في تأديب الأطفال- وصول القوي الطبيعية- نظم العقود في كسر العود- المرشد الأمين للبنات و البنين- الكنز المختار في كشف الأرض و البحار- القول السديد في الاجتهاد والتجديد. ** توفي في 10/5/1937.