الأديب / إبراهيم عبد القادر المازني ( 1889- 1949 ) * من مواليد 19/8/1889 *تخرج في مدرسة المعلمين العليا عام 1909 ، ثم عمل مدرسا لمدة عشر سنوات إلى أن عين محررا بجريدة الأخبار ، ثم محررا بجريدة " السياسة الأسبوعية " ، ثم رئيسا لتحرير جريدة " السياسة اليومية " ، ثم رئيسا لجريدة "الاتحاد "، كما انتخب وكيلا لمجلس نقابة الصحفيين عام 1941. * بدأ حياته الأدبية شاعرا ، ثم انتقل بعد ذلك إلى كتابة الرواية والقصة القصيرة والتراجم ،وكان نموذجا للكاتب كثير الاطلاع غزير الإنتاج ، وجمع بين الثقافتين العربية والغربية فقد قرأ " للجاحظ " ، و " شكسبير " ، وغيرهم 000 وأثرى المازني المكتبة العربية بالكثير من المؤلفات من بينها : ( في الشعر والنقد والقصة القصيرة والرواية والمقالة والدراسات الأدبية ). - أصدر ديوانه الشعري بجزئيه الأول والثاني ، ودراسة أدبية عن الشعر عام 1913 . * له مجموعة من الكتب من بينها : ( حصاد الهشيم – قبض الريح – صندوق الدنيا – خيوط العنكبوت - 000وغيرهم ). * وله أيضا كتابات أخرى لم تجمع منها قصائد شعرية بالعشرات موزعة على المجلات الأدبية القديمة ، وهو واحد من جيل العمالقة فهو كاتب روائي ، وناقد وشاعر مصري عبقري تميز بروح السخرية والفكاهة حتى عندما تصل به الأحوال والمشاكل إلى ذروة المأساة . * وقد وصفه العقاد قائلا : إنني لم أعرف فيما عرفت من ترجمات للنظم والنثر أدبيا واحدا يفوق المازني في الترجمة من لغة إلى لغة شعرا ونثرا . ** توفي في 10/8/1949 .