أكد د. محمد فتحي رئيس الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية أن ثروة مصر السمكية تضاعفت في السنوات الاخيرة ما يقرب من خمس مرات لتصل الى مليون و67 الف طن. وأضاف في برنامج يحدث في مصر بالتليفزيون المصري الأحد أن نصيب الصيد الحر يصل الى 330 الف طن في حين الصيد القومي والمزارع ينتجان 670 الف طن من الاسماك. وأوضح ان وقوع مصر على البحرين الاحمر والمتوسط لا يضمنان انتاج الاسماك لان مصر تقع في نهاية البحرين فانتاجيتهما تكون محدودة بالاضافة الى تراجع الانتاجية من الصيد عالميا حيث تتجه الجهود حاليا نحو الاستزراع السمكي. وذكر د. محد فتحي ان استهلاك مصر من الاسماك يبلغ مليون و200 طن من الاسماك سنويا في حين انتاجنا يبلغ مليون طن فقط. فنحن نستورد 200 الف طن من اسماك لا تنتج بمصر مثل "الرنجة" التي تعد مصدر صناعي هام بمصر لاقبال الشعب المصري عليها وكذلك اسماك الماكريل والسالمون وهما من اسماك المياة الباردة وسمك السردين الذي قل انتاجه في مصر بعد توقف الفيضان. وأضاف ان الهيئة تتجه حاليا لانشاء اقفاص عملاقة في البحر لانتاج اسماك ذات جودة عالية. وأوضح انه على الرغم من أن اعلاف الاسماك المنتجة في المصانع المصرية تعد عالية الجودة ونقوم بتصديرها الا ان انتاج مصر من اسماك البلطي النيلي غير قابل للتصدير لان اغلبه ينتج في مزارع تعتمد على مياة الصرف الزراعي الغير معالجة. وتسعى الهيئة حاليا على العمل على تغيير القانون الذي يسمح باستزراع الاسماك في المصارف الزراعية قبل معالجتها. كما ان الهيئة بالتعون مع الجهات المعنية في الدولة تقوم بمراقبة البحيرات بالاقمار الصناعية لرصد المخالفات وازالتها.