نفت الولاياتالمتحدة معلومات أشارت إلى زيادة المساعدة العسكرية للحكومة الانتقالية الصومالية، وأبدت رفضها لأي "أمركة" للنزاع. وقال مساعد وزيرة الخارجية للشئون الإفريقية جوني كارسون إن المعلومات التي نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الأسبوع الماضي وذكرت فيها أن القوات الخاصة الأمريكية يمكن أن تساعد الحكومة الصومالية على استعادة السيطرة على مقديشو وطرد المتمردين الإسلاميين منها.. معلومات "غير صحيحة". وأضاف "نحن لا نوفر مستشارين عسكريين للحكومة الانتقالية الصومالية ولا ندفع لهم وليس هناك رغبة في أمركة النزاع". وردا على سؤال بشأن استراتيجية المصالحة التي تتبعها الحكومة الانتقالية الصومالية، دعا المسئول الأمريكي حكومة الصومال إلى "توسيع قاعدتها قدر الإمكان". وأضاف أنه من وجهة نظر أمريكية "يجب أن ينضم إلى الحكومة الانتقالية كل إسلامي معتدل يرغب في السلام ويرفض "تنظيم الشباب" ويرغب في الانضمام إلى عملية السلام". وتستعد مقديشو التي يخضع قسم كبير منها لسيطرة المتمردين الإسلاميين إضافة لمناطق أخرى في وسط الصومال وجنوبه، لحملة عسكرية كبيرة للحكومة وقوة السلام الأفريقية في الصومال.