اعلنت مصادر طبية وامنية عراقية مقتل 11 شخص على الاقل واصابة 21 اخرين الخميس بانفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري عند حاجز امني قرب مبنى محافظة الانبار وسط مدينة الرمادي غرب بغداد. ويعد هذا التفجير الثالث الذي يستهدف مبنى المحافظة منذ تشرين الاول/اكتوبر.وتستهدف الهجمات بمجملها الاجهزة الادارية والامنية في الرمادي ومحيطها منذ الصيف الماضي. ويأتي الانفجار قبل فترة قصيرة من الانتخابات البرلمانية المقررة في السابع من مارس اذار والتي هدد جناح تنظيم القاعدة بالعراق بتعطيلها مما أذكى المخاوف من وقوع المزيد من أعمال العنف فيما يستعد الساسة والمرشحون للانتخابات. فى الوقت نفسه اعلنت مصادر امنية واخرى طبية كردية عراقية اصابة ثلاثة اشخاص بجروح في اطلاق مسلحين مرتبطين بحزب الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس العراقي جلال طالباني ، النار ضد تجمع لانصار قائمة التغيير ليل الثلاثاء الاربعاء في السليمانية شمال بغداد. من جانبه, قال المتحدث باسم اللجنة الامنية في السليمانية ان "قوات الامن اعتقلت اشخاصا بينهم من قام باطلاق الرصاص في الهواء خلال تجمع جماهري لانصار قائمة التغيير مساء الثلاثاء". وتخوض قائمة "التغيير" التي يتزعمها مصطفى نشيروان ثاني تنافس لها ضد الحزبين الكرديين الرئيسيين الاتحاد الوطني والديموقراطي الكردستاني الذي يتزعمه رئيس الاقليم مسعود بارزاني خلال الانتخابات التشريعية المقررة في السابع من اذار/مارس المقبل.