بحث الرئيس حسني مبارك صباح الاحد بالقاهرة وأعضاء اللجنة رفيعة المستوى التابعة للاتحاد الأفريقى والمعنية بملف دارفور سبل حل أزمة الاقليم سلميا ودعم عملية السلام بين الشمال والجنوب فى السودان. تضم اللجنة ثابومبيكى رئيس جمهورية جنوب أفريقيا سابقا، وبيير بويويا رئيس جمهورية بوروندى سابقا . وصرح تابو مبيكى رئيس جمهورية جنوب أفريقيا السابق رئيس اللجنة الأفريقية رفيعة المستوى المعنية بدارفور عقب استقبال الرئيس حسنى مبارك لها بأنه أطلع الرئيس مبارك على آلية عمل اللجنة، وما حققته من اتصالات مع كافة الأطراف المعنية والدول المجاورة للسودان من أجل تحقيق السلام فى هذا البلد وحل أزمة دارفور. وأوضح مبيكى - فى تصريحات للصحفيين - أن هذه اللجنة التابعة للاتحاد الأفريقى معنية أساسا بمهمة تقييم دور الحكومة والمواطنين والتيارات السياسية فى السودان فيما يتعلق بثلاث قضايا هى تسوية مشكلة دارفور، وتنفيذ اتفاقية السلام الشاملة فى السودان بين الشمال والجنوب، والإعداد للانتخابات السودانية المقرر إجراؤها فى أبريل/نيسان. وأشار مبيكى إلى أن اللجنة قامت أمس بزيارة للجماهيرية الليبية , حيث أطلع الزعيم الليبى العقيد معمر القذافى بما توصلت إليه اللجنة من تقييم , كما زارت كلا من كينيا وأوغندا وتشاد لإطلاع رؤساء هذه الدول على تطورات عملية السلام فى السودان.