واصلت أسعار النفط مكاسبها لليوم الثاني على التوالي لتقفز فوق حاجز 82 دولارا للبرميل خلال التعاملات المبكرة الأربعاء بسوق نيويورك. ويأتي ذلك وسط توقعات بأن يؤدي قرار خفض الفائدة الأمريكية إلى تعزيز النشاط الاقتصادي وبالتالي ارتفاع الطلب على الخام في الوقت الذي تعاني فيه المخزونات من النقص. وارتفعت أسعار العقود الآجلة للنفط -تسليم أكتوبر- بمقدار 52 سنتا أو ما نسبته 6ر0 % مسجلة 03ر82 دولار للبرميل وبذلك تكون الأسعار قفزت بنسبة 33 % مقارنة بمستواها خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، وخلال تعاملات الثلاثاء كانت أسعار عقود النفط لامست مستوى 38ر82 دولارا للبرميل وهو ما لم تشهده السوق منذ بداية التعاملات بها عام 1983. يذكر، أن هذا هو الخفض هو الأول منذ أربع سنوات وكانت آخر مرة خفض فيها الاحتياطي الاتحادي الفائدة على الأموال الاتحادية في يونيو 2003 لتصل إلى 1% وكانت الأدنى منذ صيف 1958، وتهدف الخطوة إلى دعم النمو الاقتصادي للولايات المتحدة عن طريق خفض الفائدة على القروض لملايين المستهلكين والشركات، ومن المتوقع أن تخفض البنوك الفائدة على قروضها التي تصل إلى 8.25% بنفس مقدار الخفض الذي قرره الاحتياطي الاتحادي.